سياسة

اتصال مهم وتطورات حاسمة.. ماذا ناقش وزير الخارجية المصري مع نظيره البرتغالي؟

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن أي خطط مستقبلية بشأن قطاع غزة يجب أن ترتكز على وحدة الضفة الغربية والقطاع، مشدداً على ضرورة عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة كجزء أساسي من أي تسوية قادمة.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره البرتغالي، باولو رانغيل، شدد عبد العاطي على أهمية بقاء الفلسطينيين في قطاع غزة خلال مرحلة إعادة الإعمار والتعافي المبكر، مؤكداً على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية.

كما رحب الوزير المصري بالموقف البرتغالي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القاهرة تعطي أولوية قصوى لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله الزمنية، مع التركيز على معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وفي سياق العلاقات الثنائية، أشار عبد العاطي إلى أن يوم 25 فبراير سيشهد مرور 50 عاماً على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرتغال، مؤكداً تطلع القاهرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما أعرب عن الأهمية التي توليها مصر لتوسيع علاقاتها التجارية مع البرتغال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى التقدير المصري لدعم لشبونة داخل الاتحاد الأوروبي، والتطلع لاستمرار هذا الدعم في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في الجانب الاقتصادي، واعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية المقدرة بـ4 مليارات يورو.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى