إسرائيل تحارب غزة… وفلسطين تُلهِم العالم حباً وسلاماً

في كل قصف على غزة، تظن إسرائيل أنها تنتصر عسكرياً، لكن الحقيقة الأعمق أن كل عدوان يُنبت في قلوب العالم حباً لفلسطين، وتعلقاً بعدالتها، ورفضاً لظلمها. فبينما تُسقط القذائف على الأطفال والبيوت، تنهض من بين الركام أجيال جديدة، حول العالم، تُؤمن أن فلسطين ليست فقط قضية، بل رمزٌ للمقاومة والكرامة والحق.

رغم آلة الحرب، باتت القضية الفلسطينية اليوم في صلب اهتمام شعوب شابة في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية. المنصات الرقمية تعج برسائل الدعم، والجامعات الغربية تنتفض، وتظهر مبادرات سلام يقودها شباب لم تطأ أقدامهم أرض فلسطين، لكنهم يحملونها في قلوبهم.

العدوان يولّد وعياً جديداً.
إسرائيل تحتفل زيفاً بإنجازات عسكرية، لكن الواقع يُظهر خسائرها الأخلاقية والسياسية. لقد نجح الشعب الفلسطيني، رغم الحصار والدمار، في إعادة صياغة الوعي العالمي، وتحويل الاحتلال إلى عبء أخلاقي على كل من يسانده.

سلام حقيقي يولد من عدالة حقيقية.
ومن غزة، التي تحارب لتعيش، تنطلق اليوم شرارة لحركة عالمية تطالب ليس فقط بوقف العدوان، بل بسلام عادل، يُعيد الحقوق لأصحابها، ويمنح الأمل لأجيال تتطلع إلى عالم بلا احتلال.