سياسة

إسرائيل تتوغل في القنيطرة وتطرد موظفين من مدينة البعث

في تصعيد عسكري جديد على الحدود السورية-الفلسطينية، توغلت القوات الإسرائيلية اليوم، في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا، حيث أقدمت على طرد موظفين من الدوائر الحكومية في مدينة البعث. هذا التوغل يأتي ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

وتحدثت مصادر محلية عن دخول الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى محيط مباني حكومية في مدينة البعث، حيث قامت بإخلاء الموظفين منها تحت ذريعة التفتيش، ما أثار حالة من التوتر بين سكان المنطقة الذين أبدوا قلقهم من استمرار التصعيد في المنطقة.

في الوقت ذاته، استهدفت القوات الإسرائيلية بعض المواقع في محيط القنيطرة، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات حتى اللحظة، يُذكر أن المنطقة تشهد توترات متزايدة في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل الوضع المتأزم على الحدود بين سوريا وإسرائيل.

يأتي هذا التوغل الإسرائيلي في وقت حساس، حيث تجددت الاشتباكات في بعض مناطق سوريا التي تشهد بدورها قصفًا من قبل الطائرات الإسرائيلية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد النزاع في المنطقة، في ظل الأوضاع المتوترة والمستجدات العسكرية بين الأطراف المختلفة.

وتتابع دمشق هذه التطورات عن كثب، حيث أكدت مصادر سورية رفضها القاطع للتوغلات الإسرائيلية، معتبرة أن هذه التصرفات تشكل خرقًا للسيادة السورية في تلك المناطق.

تصاعد التصعيد العسكري على الحدود السورية-الإسرائيلية من شأنه أن يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة، ويزيد من أعباء المدنيين في تلك المناطق المتأثرة بالنزاع المستمر.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى