إسبانيا: بيع 150 ألف طن من زيت الزيتون خلال مارس الماضي

عرفت سوق زيت الزيتون الإسبانية خلال شهر مارس المنقضي توازنا إيجابيا رغم كلّ التحديات التي واجهتها على غرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، اختفاء زيت عباد الشمس، إضراب النقل، وهي كلها عوامل ساهمت في زيادة الاستهلاك المحلي لزيت الزيتون ونقص الزيوت على الرفوف في بعض الأحيان.

من جهة أخرى شهدت الصادرات انخفاضا كبيرا نتيجة شلل المراكز اللوجستية.

ويتمثّل هاجس الجهات الرسمية في إسبانيا في مدى دراية المستهلك الإسباني بكيفية تخزين زيت الزيتون الذي قاموا بشرائه خلال شهر مارس، خاصة أن معدل الشراءات خلال شهر أفريل سيكون أقل. إضافة إلى أن الارتفاع الكبير في اسعار زيت عباد الشمس التي بلغت 3.5 أورو/ التر الواحد ساهم بدوره في زيادة الطلب على زيت الزيتون خلال الشهر الماضي.

في المقابل من المنتظر أن يغلق شهر أفريل الجاري بإعادة تعديل في أسعار الزيوت النباتية، حيث يمكن أن تستعيد سوق زيوت البذور الزيتية استقرارها مع وصول المنتجات من أمريكا الجنوبية وبعض دول أوروبا. إذ لن تكون هناك مشاكل في توريد زيت الزيتون، فقط بعض الحذر من تطور الأسعار.