فن و ثقافة

إدارة الفنون الركحية: “يوم 9 أوت فتح باب الترشح للحصول على منح المساعدة على الإنتاج”

تعلم ادارة الفنون الركحية الهياكل المسرحية العمومية والخاصة أن لجنة اسناد منح المساعدة على الإنتاج والتجهيز أو التسيير قد أنهت النظر في ملفات دعم الفضاءات المسرحية للدورة الثانية،

 كما تواصل العمل على استكمال دعم الإنتاج الدورة الأولى خلال الأسبوع المقبل على أن تمضي محضر جلسة نهاية أشغال الدورة الأولى يوم الاثنين 9 أوت. وهو تاريخ الذي سيصدر فيه بلاغ من ادارة الفنون الركحية متعلق بفتح باب الترشح للحصول على منحة المساعدة على الإنتاج للدورة الثانية والتي ستمتد إلى غاية يوم 22 أوت 2021.

– ان ادارة الفنون الركحية تؤكد لجميع المترشحين أن اللجنة المكلفة بالنظر في ملفات الدعم تجتهد في القيام بالمهمة المنوطة بعهدتها و تجابه عديد الاكراهات و منها ما يفرضه الوضع الصحي من تباعد و  حظر …. مع ذلك تواصل أشغالها عن بعد، بعدما أصيب  السيد الأزهر الفرحاني بفيروس كورونا  وقد تغلب على الفيروس و الحمدلله وكذلك السيد مكرم نصيب، الذي لا يزال في وضع حرج بل خطير و  نتمنى من الله  ان يشفيه شفاء عاجلا .    

وفي سياق آخر، تشير ادارة الفنون الركحية ان عملية خلاص عروض السداسي الأول و عددها 943 (بمعدل اربع عروض لكل هيكل) ، متواصلة وحيث لاحظت بعض الهياكل تاخيرا في صرف منح بعض العروض المدعومة فإننا إذ نأسف على هذا التأخير الراجع أساسا إلى أن جل العروض تمت برمجتها في آخر شهر جوان ، بالإضافة إلى تغيير أماكن العروض حيث تم إيقاف الانشطة الثقافية في عدة ولايات مما اضطرنا إلى إعادة برمجتها  في ولايات أخرى ( و ما ينجر على ذلك من تغيير في الاذون بمهمة  واستبدال الاذون الأولى و دعوة الهياكل الى إعادة فواتير جديدة  وارسالها بالبريد …)

كما لا يفوتنا ذكر  قرار رئاسة الحكومة المتعلق بالتقليل من حضور الموظفين في الادارات العمومية من بداية شهر جويلية إلى 21 منه مما عطل سير العمل الإداري اليومي بالامارة والوزارة وكافة الأطراف المتدخلة  ..

– تجدر الإشارة  إلى أن عملية الخلاص لا تقوم بها ادارة الفنون الركحية بل تنتهي مهمتنا بامضاء شهادات العروض والفواتير و إرسال الملف إلى ادارة المصالح المشتركة التي تتولى عملية صرف المنح  وفق آلية دقيقة تتطلب إذن مراقب المصاريف العمومية …

– ان ادارة الفنون الركحية مع كل ما تقدم قد أعدت برمجة العروض الصيفية بمعدل ثلاث عروض (03)  لكل مسرحية و هي تنتظر ما ستؤول اليه الأمور جراء تفشي كورونا وتأمل أن تهدأ الأوضاع و يسمح بالانشطة الثقافيةحتى تتمكن من  تنفيذ البرمجة فور  الترخيص بذلك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى