تكنولوجيا

أميركا والصين تتعاونان في أبحاث الذكاء الاصطناعي

على الرغم من التوترات السياسية، تستمر الولايات المتحدة والصين في التعاون البحثي المكثف في مجال الذكاء الاصطناعي. التعاون بين البلدين يشهد ازديادًا في السنوات الأخيرة، مما يعكس أهمية هذه التقنية في الابتكار العالمي.

 

التعاون البحثي عبر الحدود:

تسهم العديد من الدول غير الغربية في نشر أوراق بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتزايد التعاون بين الباحثين من مختلف البلدان. الولايات المتحدة والصين تظلّان الشريكين الأكثر تكرارًا في هذه الأبحاث، حيث شاركت الصين مع دول مثل السعودية وسنغافورة في مشاريع بحثية متعددة.

 

السعودية ومصر في مقدمة المتعاونين:

تمثل السعودية حالة استثنائية في التعاون البحثي، حيث تعد من بين الدول غير الغربية الأكثر تعاونًا في مجالات الذكاء الاصطناعي. وتشارك السعودية بشكل رئيسي مع باكستان والهند ومصر في أبحاث متعددة.

 

توجهات المستقبل في البحث:

يشير التقرير إلى استمرار نمو التعاون في السنوات القادمة، مما يسهم في دفع الابتكار في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي التطبيقية، والتي تشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الوجه والمركبات ذاتية القيادة.

 

خاتمة: رغم التحديات السياسية، يظل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، وبين دول أخرى مثل السعودية ومصر، جزءًا أساسيًا في تحقيق تقدم علمي تقني عالمي.

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى