أمريكا تصف الجولاني بالإرهابي وتعرض مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي عنه
أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات حول محمد الجولاني، المعروف أيضاً باسم “أبي محمد الجولاني”، قائد هيئة تحرير الشام، التي تضم فصائل معارضة متشددة في سوريا.
وذكر البرنامج على موقعه الرسمي أن الجولاني قاد جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، حيث نُفذت تحت قيادته عدة هجمات إرهابية استهدفت المدنيين في أنحاء سوريا. ومن أبرز تلك الهجمات، المجزرة التي راح ضحيتها 20 مواطناً في قرية قلب لوزة الدرزية بمحافظة إدلب عام 2015، بالإضافة إلى تقارير عن اختطاف 300 مدني كردي في نفس العام، أُطلق سراحهم لاحقاً.
وأوضح البيان أن الجولاني أعلن مبايعته لتنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري في أبريل 2013، واستمر في تعزيز العلاقات مع التنظيم قبل تغيير اسم جبهة النصرة إلى “جبهة فتح الشام” في 2016.
وفي مايو 2013، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية الجولاني كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، مما أدى إلى فرض عقوبات على ممتلكاته ومنع أي تعاملات أمريكية معه أو مع جماعته. وأكدت الوزارة أن أي دعم مادي أو تآمر لدعم جبهة النصرة يُعد جريمة بموجب القانون الأمريكي.
يأتي هذا التصنيف والإجراءات في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة القادة المتورطين في أعمال تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
