إقتصادإقتصاد عالمي

ألبانية تبحث عن إقامة تحالفات اقتصادية في السوق القطري

 

وقّعت غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة تيرانا الألبانية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق بينهما لعقد لقاءات أعمال مشتركة وتبادل المعلومات والبيانات بما يخدم مصالح القطاع الخاص في دولة قطر وجمهورية ألبانيا.

واستعرض لقاء الأعمال بين الجانبين علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وسبل تعزيزها، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة أمام الشركات القطرية والألبانية في عدد من القطاعات.

وأشاد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر الذي وقع مذكرة التفاهم عن جانب غرفة قطر بالعلاقات التي ترتبط دولة قطر بجمهورية ألبانيا، توفر إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نمو اقتصادي مستدام وما تمتلكه ألبانيا من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري لا يلبي طموح مجتمع الأعمال في البلدين، حيث بلغ نحو 33.5 مليون ريال خلال العام الماضي، لافتا إلى أن الغرفة تشجع القطاع الخاص في البلدين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز الشراكات التجارية، خاصة في قطاعات حيوية كالطاقة، البنية التحتية، السياحة، الصناعة، والزراعة.

من جهته، أشاد سعادة ايندريت ايزانيري أن قطر تعتبر وجهة استثمارية هامة لقطاعات الأعمال في ألبانيا، وهناك حرص على تعزيز العلاقات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين، وإقامة مزيد من الشراكات القائمة على التنوع الاقتصادي، والاستفادة من خبرة دولة قطر والقطاع الخاص، مؤكداً على استعداد بلاده لتقديم الدعم ومعاونة المستثمرين القطريين الراغبين في الاستثمار في بلاده، بالبيانات والمعلومات الاقتصادية اللازمة لإقامة أعمال هناك.

وأشاد بأن ألبانيا تمتلك عددا من المقومات لتكون وجهة استثمارية للقطريين في قطاعات الزراعة والطاقة المتجددة نظراً لوفرة الموارد الطبيعية هناك، وقطاعات أخرى مثل السياحة وتكنولوجيا المعلومات، مبينا أن بلاده تعتبر حلقة ربط بين الدول المطلة على البحر المتوسط وأوروبا.

وخلال اللقاء قدم الجانب الألباني عروضا تقديمية حول الاستثمار في ألبانيا وأهم المحفزات الاستثمارية والتسهيلات والاعفاءات التي توفرها، والقطاعات الرئيسية هناك، كما تم استعراض ابرز الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من المشاريع الحكومية في ألبانيا، وفرص استثمارية للقطاع الخاص وعرض أهم الفرص في المناطق الاقتصادية الحرة في تيرانا.

سعاد قبوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى