أحمد كمال يتسلم تنويه لجنة التحكيم بمهرجان كيرلا السينمائي بالهند لفيلم “شرق 12”

يواصل فيلم “شرق 12” ، جولاته الناجحة في المهرجانات الدولية، فبعد عرضه في نصف شهر المخرجين، بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، وبرنامج رؤى جديدة، بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
شارك الفيلم في المسابقة الرسمية بالدورة ال 29 ، من مهرجان كيرلا السينمائي الدولي بالهند ، والذي اختتم فعالياته مساء الجمعة، وحصل الفيلم على تنويه لجنة التحكيم الخاص للتفوق التقني، وذلك للتناغم المتكامل ، ما بين عناصر تصميم الديكور، وشريط الصوت، والتصوير.
عرض 3 مرات
وتسلم بطل الفيلم الفنان أحمد كمال الجائزة ، معربا عن سعادته باستقبال الجمهور الهندي للفيلم، حيث عرض “شرق 12 ” ثلاث مرات ، خلال فعاليات المهرجان.
وقال “كمال”: سعيد بمشاركة فيلم ” شرق 12″، في مهرجان كيرلا السينمائي الذي يقام في الهند، تلك الدولة التي تمتلك تاريخا سينمائيا طويلا، وتولي صناعة السينما اهتماما خاصا.
استقبال مميز
واستقبل فيلم “شرق 12” بشكل متميز، من قبل الجمهور، والصناع، والنقاد على حد سواء، حيث كان من بين العروض الثلاثة التي أقيمت للفيلم ، عرض عقدت بعده ندوة، كما شاركت في ندوة مهمة ، أقيمت على هامش المهرجان في قسم بعنوان “لقاء المخرجين*”، تعقد يوميا لمناقشة أفلام المسابقة الرسمية، فضلا عن أنني قد أجريت عشرات المقابلات الصحفية، والتقيت بعشرات النقاد من الهند، وخارجها، وقد أجمع الكل على تميز الفيلم في كافة عناصره، وقد دارت معظم الأسئلة عن مراحل إعداد الفيلم، وعن الخلفية التي تنتمي لها مخرجته “هالة القوصي” حيث لاحظ البعض تأثرها بالتصوير الفوتوغرافي، وأشاد بجرأتها في العودة لاستخدام خام السينما من جديد بعد التوقف عن استخدامه والاتجاه الى الديجيتال، إضافة إلى الموسيقي، والأداء التمثيلي لأبطال الفيلم.
ابطال شرق 12
يذكر أن (شرق 12) فيلم كتبته وأخرجته هالة القوصي ، ومن بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين ، عمر رزيق ، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع ومحمود فارس.
الكوميديا السوداء
ينتمي فيلم شرق ١٢ لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو “عمر رزيق” ، على شوقي البهلوان “أحمد كمال” الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة “منحة البطراوي”، التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد. ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة “فايزة شامة”، لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب.