أحمد السعدني ينفي خبر وفاة “عمدة الدراما المصرية”.. والقانوني الذي طاردته اتهامات اطلاق الشائعة يعتذر

محمد قناوي – القاهرة
نفي الفنان أحمد السعدني عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” شائعة وفاة والده الفنان الكبير صلاح السعدني التى انتشرت خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أن والده بخير، وكتب في تدوينه عبر حسابه على موقع “فيس بوك”: “أبويا بخير الحمدلله.. إن شاء الله تنشل يالى كتبت الشائعة ” وفي تدوينة له علي صفحته الشخصية عبر تويتر غرد السعدني قائلا “أبويا بخير الحمد لله، إن شاء الله تتشل ياللي كتبت الإشاعة”، وأضاف، :”كنت عايز تبقى الريس وانت من مروجي الإشاعات يا خله”
وكانت شائعة تصدرت الترند في مصر وشغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الفنان صلاح السعدني، الأمر الذي أثار تساؤلات محبيه عن صحة الخبر والحالة الصحية للفنان، فاضطر ابنه الفنان الشاب للرد عليها فور صدورها عبر صفحاته الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي

ومن جانبها علقت الفنانة نهال عنبر عضو مجلس نقابة الممثلين في مصر في مداخلة هاتفية تلفزيونية بأن كل ما تردد حول وفاة الفنان صلاح السعدني عارٍ تمامًا عن الصحة، وهو بحالة جيدة.
وأضافت عنبر: “أنا تواصلت مع أكرم نجل شقيق صلاح السعدني، وأكد لي أن الفنان الكبير بخير وبصحة جيدة وكل ما يقال حول وفاته غير صحيح”.
القانوني خالد علي، الذي طاردته الاتهامات عن كونه مصدر شائعة وفاة الفنان الكبير، في أول رد منه عبر صفحته في موقع فيسبوك، كتب،:” أعتذر عن نشر نعي بسبب خبر تم تداوله عن وفاة الفنان صلاح السعدني، و الحمد لله نفى نقيب الفنانين هذا الخبر”.
يُذكر أن الفنان القدير صلاح السعدني ابتعد عن التمثيل منذ فترة طويلة، إذ كان مسلسل “بيت القاصرات” آخر أعماله، وعُرض عام 2013، وشاركه في بطولته داليا البحيري، ولقاء سويدان، ونهال عنبر.

ويعد صلاح السعدني أحد أهم نجوم الدراما المصرية والعربية ، وهو شقيق الكاتب الساخر محمود السعدني ،وعرف بثقافته الواسعة ، وأشتهر بإسم العمدة بعد النجاح الساحق لشخصية “العمدة” سليمان الغانم التى قدمها فى حلقات ليالي الحلمية تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.
. ولد صلاح السعدني لأسرة ذات أصول ريفية، حصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضًا شقيق الكاتب الساخر “محمود السعدني”.

أول أعماله كانت مسلسل “الرحيل” عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل “الضحية”، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها “الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء”
تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها “أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة”