أبوظبي تُكرم الجواد العربي الأصيل..!

بقلم الكاتب الإماراتي : احمد إبراهيم
من أبوظبي دار (زايد الخير), حيث يُكرم المرء ولا يُهان , ومن ساحة ( بطولة الإمارات لمُربّي الخيل العربية) , توزّعت ( أمس ) الألقاب بجمعية الإمارات لأكاديمية بوذيب للفروسية, على بطولة الخيول العربية المشارِكة ( 421 خيل ) , وحضر معالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان ( حفظه الله) نائب رئيس مجلس إدارة (جمعية الإمارات للخيول العربية) .
تذكّر في الستّينات قرأت كتابا عنوانه ( أين الجواد العربي الأصيل .؟ ) وكأنّ هذا الكتاب يسأل بعنوانه الّلافت عن وطنِ ( عربيٍّ ) كاد يفقد وطنه , والعالم كله يتحدث عن صفاته وخصائصه، والجمعيات والمنظمات الدولية تقوم بإصدار شهادات نسب الجياد العربية لإثبات نسبها, والحفاظ على نقاوة دمائها,! هذا الاهتمام العالمي بالجواد العربي يحمّلنا مسئولية الحفاظ على مستقبل جنسه وجنسيته وبنقاوة صفوته على أصناف الخيول عالميا
ويقول “براون” في ذلك الكتاب الذي كنت قرأته مترجَماً وعمري 13, أن خيل الصحراء , ويقصد به ” الجواد العربي “, من أذكى الخيول على الإطلاق , وأنّ صفاته الرائعة مثل الذاكرة القوية وسعة الصدر والوداعة , تجعله أجدر المخلوقات وأنسبها لخدمة الإنسان ، كما ترفع قدرته على القيام بوظائف ذهنية أخرى إلى مرتبة الصديق وقت الضيق الذي يستحق كل عناية واهتمام”










