تكنولوجيا

أبل ترفض التخلي عن برامج التنوع والشمول على عكس “ميتا”

في خطوة تناقض العديد من الشركات الكبرى مثل “ميتا”، أكدت شركة أبل أنها ستظل متمسكة ببرامجها الخاصة بالتنوع والمساواة والشمول، ورفضت اقتراحًا من بعض المساهمين بإلغائها. جاء هذا القرار بعد الضغط الذي تعرضت له الشركات بسبب المعارضة المتزايدة من التيارات المحافظة تجاه هذه المبادرات.

 

رفض اقتراح إلغاء برامج التنوع قدّم “المركز الوطني للسياسة العامة”، وهو مؤسسة بحثية محافظة، اقتراحًا يطالب أبل بإلغاء سياسات التنوع والشمول. وقد استند هذا الاقتراح إلى حكم المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 2023 الذي ألغى التمييز الإيجابي في القبول الجامعي، مشيرًا إلى أن هذه البرامج قد تؤدي إلى مخاطر قانونية ومالية للشركات.

 

أبل تدافع عن استراتيجيتها رفضت أبل الاقتراح، موضحة أن هذه السياسات جزء من استراتيجيتها ولا تؤثر سلبًا على أعمالها. وأكدت الشركة أن لديها برامج امتثال قانوني لضمان التزامها بالقوانين الخاصة بالتوظيف وعدم التمييز.

 

التيار المحافظ يتصاعد ضد هذه المبادرات منذ الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد عام 2020، تزايدت الضغوط ضد برامج التنوع والمساواة والشمول، حيث بدأ بعض السياسيين والناشطين المحافظين في التنديد بهذه البرامج معتبرين أنها تضر بحرية الشركات في اتخاذ قرارات التوظيف.

 

تفاعل الشركات الكبرى مع المواقف السياسية بينما تستمر أبل في دعم هذه البرامج، فإن شركات مثل “ميتا” و”أمازون” قد بدأت في التراجع عنها مؤخرًا، وسط التحولات السياسية في الولايات المتحدة مع اقتراب العودة المحتملة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى