الأخبار

يوسف الصدّيق : الغنّوشي انتهى….والاسلام السياسي يحتضر في كل العالم….

STP LA TUNISIENNE DE PUBLICITÉ


طالب المفكر يوسف الصديق من الغنّوشي التخلي تلقائيا عن رئاسة البرلمان لانه انتهى وعليه أن يكتفي بدور المرشد  فخمسين سنة من العمل السياسي تكفي خاصة وانه تجاوز عمر كل من كان يسميهم بدكتاتوريات في إشارة لبورقيبة وبن علي والقذافي وعلي عبد الله الصالح كما انه صحيا اصبح غير قادر على القيام بدور صغير مشددا ان أهدافه الروحية والايمانية التي يروم دعوة الشعب التونسي اليها لن تتحقق بمجلس الشورى والأحزاب .
كما دعا الصديق حركة النهضة الى القيام بمراجعات حقيقية حتى تصبح مدنية وأن لا تخلط بين الدعوي والسياسي خاصة وان الفصل الأول من الدستور حسم المسالة مشددا على ضرورة تعديل الفصل 6من الدستور الذي يوهم  بحرية الضمير بحيث يجب ان ينص على أهمية دور  الدولة في الحرص  على التعاطي العادل مع كل الطقوس والمناسك وليس فقط المنسك الإسلامي والا حسب ذكره سنتحدث عن حرية الضمير الإسلامي فقط .كما أشار بانه في نطاق مدنية الدولة لا ننشئ صناديق للفرائض التي هي شان فردي في إحالة منه لصندوق “العيوني” وعليه اعتبر ان تغيير النظام السياسي ضرورة لأن الجمهورية الثانية ارتكزت على مجموعة من الحيل والمراوغات من قبل الاسلام السياسي الذي يعيش نهايته في كل انحاء العالم.
هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى