يحيي الفخراني يبدأ بروفات”الملك لير” علي خشبة المسرح القومي

محمد قناوي

وسط تحضيرات خاصة، في أروقة المسرح القومي المصري في ميدان العتبة – وسط القاهرة، بدأ الفنان الكبير يحيى الفخراني بروفات تحضيرية من أجل عرض مسرحية «الملك لير»، وهي ليست بروفات مسرح بل بروفات ترابيزة حضرها المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي والمخرج شادي سرور وأبطال العرض “طارق دسوقي ، سهر الصايغ ، عابد عناني، عمر زهران ، وآخرون

وكان الفنان يحيي الفخراني صرح في تصريحات صحفية من قبل أنه وافق على العمل لأنه مكتوب بشكل كامل، ، موضحا أنه سيقدم نفس النص الذي قدمه من قبل دون تعديلات لأن النص استغرق كثيرا من الوقت للعمل عليه.

أوضح أن مسرحية «الملك لير» سيقدمها فقط برؤية جديدة مع مخرج جديد، موضحا أنه اتفق مع المخرج شادي سرور على إخراج المسرحية ، مشيرا إلى أنهم قد يبدأون عروضها في شهر ديسمبر المقبل أو يناير من العام الجديد.

تحكي مسرحية “الملك لير” (King Lear) قصة أب أراد تقسيم مملكته على بناته الثلاث، كلٌ وفقَ مقدار حبها لأبيها. غير أنه نسي أن التعبير عن الحب بالكلمات أمرٌ سهل، وأن إثبات هذا الحب بالأفعال أمرٌ نادر. سخط الملك على ابنته الصغرى كورديليا، التي رفضت التعبير عن حبها بالكلمات وقالت إنها تحبه فقط كما تحب ابنة أباها.

في المقابل، انخرطت الشقيقتان الكبيرتان، غونريل وريغان، في التعبير بإسهاب عن مشاعرهما لأنهما ترغبان في استقطاع الجزء الأكبر من مُلك بريطانيا من الملك، الذي يحب أن يُمدَح ويُثنى عليه وأن يكون محط إعجاب الآخرين بشتى الوسائل.

وهكذا، تدور رحى الصراع لتظهر مقدار العقوق الذي ستقدم عليه الشقيقتان الكبيرتان في حق أبيهما، وكيف أن كورديليا التي رفضت التعبير عن حبها بالكلمات هي من ستموت في سبيل إنقاذه -في النهاية- بسبب صدق حبها له، ولأنها لم تكن تطمع في المال والمُلْك

قدم  يحيي الفخراني مسرحية «الملك لير» لـ أول مرة في عام 2001، وهى من بطولته وأشرف عبدالغفور وأحمد عبدالحليم وريهام عبدالغفور وأحمد سلامة وسلوى محمد على ونرمين كمال واخرون، ومن تأليف فاطمة موسى وإخراج مسرحي أحمد عبدالحليم وإخراج تلفزيوني جمال عبدالحميد.