فن و ثقافة

هند صبري : “مفترق طرق” يشبه مجتمعنا العربي رغم عالميته

محمد قناوي

عبرت النجمة هند صبري عن سعادتها بردود الافعال الطيبة حول الحلقات الأولي من مسلسل” مفترق طرق”  الذي تقوم ببطولته وضع الرؤية الدرامية له شريف بدر الدين ووائل حمدي اللذين كتبا السيناريو والحوار أيضاً، فيما تفرّغ المخرج أحمد خالد موسى للاهتمام بالرؤية الفنية، وأخرجه محمد يحيى مورو، وهو من إنتاج مجموعة كاريزما، التي حصلت على الحقوق من شركة “باراماونت لتوزيع المحتوى”، (Paramount Global Content Distribution ) صاحبة الملكية الفكرية. يقع المسلسل في 45 حلقة، ويضم كوكبة من الممثلين منهم ماجد المصري، إياد نصّار، جومانا مراد، نهى عابدين، هدى المفتي، علي الطيب، عمرو صالح، مؤمن نور، ميدو عبد القادر، والممثلة القديرة ليلى عز العرب وآخرين.

وقالت “صبري” : المسلسل هو النسخة العربية من المسلسل العالمي الشهير “The Good Wife”، وهو من عروض شاهد الأولى ويُعرض على شاهد وتوقعت أنه سيجذب انتباه الجمهور العريض واهتمامه، حيث يناقش قضايا اجتماعية يشبهه، وقد غيّرنا بعض التفاصيل كي تأتي متماشية مع مجتمعنا الشرقي المحافظ”.

وتشرح “صبري” قائلة : “أميرة الألفي”، وهي الشخصية التي ألعبها ، هي امرأة توضع أمام مفترق طرق وتواجه ظروفاً إنسانية صعبة واجتماعية دقيقة، وتسعى لتجاوز كل المشاكل التي يتعرّف عليها المشاهد تباعاً على امتداد الحلقات، ونكتشف أين تبدأ وإلى أين تصل!”.

وتشرح أن “حياة أميرة الألفي مؤلفة من دوائر عدة، فبعد حدث كبير بينها وبين زوجها عمر المنسي (ماجد المصري)، تضطر لأن تأخذ ولديها لتعيش عند حماتها (ليلى عز العرب) وهذه العلاقة تمر بمفارقات وتوترات كثيرة، لاسيما أن لكل منهما وجهة نظر مختلفة في كيفية تربية الولدين، وفي حياتها العائلية أيضاً ابنة خالتها (نهى عابدين)”.

وتردف بالقول أن “في حياة أميرة دائرة مهنية، حينما تعود لممارسة المحاماة بعد سنوات من الانقطاع، وتعمل مع زميل قديم هو يحيى (إياد نصار)، وتتطور هذه الزمالة إلى مشاعر حب بينهما. وفي هذا المكتب نتعرف إلى دارين (جومانا مراد) والتي تشهد الكثير من المواجهات، وعلي الطيب، وهدى المفتي، إضافة إلى ضيوف شرف كثر، يطلّون في بعض الحلقات”.

تشيد صبري بالكتابة الذكية جداً للأحداث وكيفية رسم الشخصية النسائية المحورية، لافتة إلى “أنني دائماً ما أميل إلى هذه النوعية من الأدوار”، موضحة “أنني كنت من أشد متابعي ومعجبي العمل في نسخته الأصلية”. وتتوقف مجدداً عند الشخصية النسائية المحورية في العمل، وتخلص إلى “أنها ستثير جدلاً وتساؤلات حول ما إذا كانت تصرفاتها صحيحة أم خاطئة، وأعتقد أن المجتمع لن يتفق على تعامل موحد مع مواقف الشخصية، وأنا ميالة إلى الأعمال التي تدفع الناس لأن تتبادل آراء مختلفة، وتغير أحكام وربما قناعات عندها، حينما يعرفون الوضع الخاص بهذه السيدة، منهم من سيكون متسامحاً معها ومنهم من يرفضها”.

وعن التعاون مع MBC، تقول أن “المجموعة كانت تميمة حظ بالنسبة لي، وأتفاءل بوجودي على شاشتها، كما أن هذا المسلسل يشكل عودة لي إلى  بيت كبير، إلى أقوى مجموعة إعلامية في العالم العربي، وأرى بأن هذا العمل سيكون مسؤولية كبيرة لي ولفريق المسلسل، لأن MBC تختار نخبة النخبة من الأعمال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى