هل بدأت معركة توسيع الحزام السياسي للحكومة ؟
يرى بعض المحللين السياسيين ان المعركة القادمة التي قد تطيح بهذه الحكومة هي معركة توسيع حزامها السياسي .الصراع أساسا بين الفخفاخ وحركة النهضة الأول يريد توسيع حكومته إلى الكتلة المنشقة عن قلب تونس برئاسة المليكي لتقوية حصته داخلها وليكون له كتلة داخل البرلمان مما يحدث نوعا من التوازن بينه وبين بقية مكونات الائتلاف الحكومي بما في ذلك التيار والشعب.من جهة اخرى حركة النهضة تضغط في اتجاه تشريك قلب تونس بحثا عن توازن مع بقية الائتلاف الحكومي حيث تشعر انها في مواجهة تحالف بين الفخفاخ والتيار والشعب وتحيا تونس وان وجود كتلة قلب تونس سيجعلها أكثر نفوذا داخل الحكومة .الصعوبات التي تعترض الطرفين عدم الوصول إلى اتفاق بين الفخفاخ وكتلة المليكي لكثرة الحسابات والمتدخلين ومن الجهة الأخرى تواصل انقسام كتلة قلب تونس وهو ما يفسر محاولة التدخل التشريعي لحمايتها بتغيير النظام الداخلي للمجلس لجعل الاستقالة من الحزب استقالة آلية من البرلمان.
من جهته نفى النائب حاتم المليكي هذا التحليل في مداخلة على جوهرة أف أم، اليوم الثلاثاء واكد أن “كل ما يتم تداوله عار من الصحة و مجرد أحاديث لا غير”.
وتابع أنه لا وجود لأي اتصالات بينهم وبين إلياس الفخفاخ وأن تركيز النواب المستقيلين من قلب تونس ينكب حاليا على تكوين كتلة برلمانية وانه لو تم فعلا التفكير في تكوين حزب فإننا لن نخفي شيئا وسنعلن ذلك للجميع”.
هاجر وأسماء