
يعيش أهالي الفريشات من معتمدية الصخيرة وضعية صعبة نتيجة الانقطاع المستمر للماء الصالح الشراب منذ أشهر علما وان الجمعية المائية تستخلص من المواطنين مبالغ مالية لتعيد في كل مرة قطع الماء
ووفقا لما ذكره المواطنين فإن شبهة فساد مالي وراء هذا الانقطاع المتكرر وابتزاز لأموال المواطنين ومساومتهم بالعطش ومحاسبتهم على شهور انقضت دون ماء جعل حياتهم جحيما في إطار غياب الرقابة للجمعيات المائية والتي أصبحت هيكل فساد إداري ومالي .
ويتوجه المواطنين إلى سيادة رئيس الجمهورية للتدخل العاجل في إطار غياب الحل لدى السلطات المحلية والجهوية واستمرار سياسة العطش والتنكيل بالمواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن أهالى يقطنون الفريشات قرب الشركات الملوثة وقد عبر بعضهم نحن في هذا الوطن لا نتمتع الا بحق التلوث ويموت أطفالنا وعائلاتنا بالسرطان نتيجة الغازات السامة في إطار غياب حقوق المواطن في التعويض عن التلوث بعد ان انتزعت املاكنا وانتزعت أراضينا لفائدة المؤسسات المجاورة .
وعبر المواطنين عن طلبهم من رئيس الجمهورية التحقيق فيما يجري من فساد داخل الجمعية المائية وانصافهم من حرمانهم من الماء على اعتبار حقهم في المساوات .
و يطالب سكان منطقة الفريشات إلغاء الجمعية المائية وإلحاق اشتراكاتهم بالشركة التونسية لتوزيع المياه على اعتبار حقهم في المساوات .
أكد بعض المواطنين انهم سيرفعون قضية جراء المضرة الجماعية التي تلحقهم بسب سلبهم أموالهم على غير الحق وحرمانهم من الماء بطرق ملتوية منذ سنوات .
كما قرر أهالي الفريشات الاعتصام وتنفيذ وقفةاحتجاجية اذا تواصل حرمانهم من الماء والتنكيل بهم على غير وجه حق واختلاق صعوبات قطع الماء والاستخلاص على غير الصيغ القانونية.
ويبقى املهم في رئيس الجمهورية كبير من أجل رفع المظلمة وتمكينهم من حقهم في الماء على اعتباره ضرورة حياتية وتحقيق المساوات بين المواطنين في الحقوق والواجبات وتخليصهم من الجمعية المائيةوإلحاق اشتراكاتهم بالشركة الوطنية لتوزيع المياه.