معجزة طبية ليست جديدة على الطبيب المصري الأصيل الدكتور هاني عبدالجواد

تعانيفتاة إماراتية في عمر الـ 18 عام من تحدب مع إعوجاج شديد في العمود الفقري، قامت «هند» بالسفر إلى الدكتور هاني بعد أن قال الأطباء في المانيا أن العملية مستحيلة، الوفاة ستكون نتيجتها أو تصاب بشلل إلى الأبد.
ويضيف الدكتور هاني : “للمرة الثانية في حياتي تنتابني لحظات أشعر فيها أني اتخذت القرار الخطأ بإجراء الجراحة، فبعد الشروع في إجراء الجراحة، كانت تفاصيل الحالة صعبة للغاية، لدرجة أني اجتهدت كثيراً حتى أعثر على العمود الفقري من صعوبة الحالة، وفكّرت للحظات أن أغلق الجرح مجدداً، وأعتذر لأسرة (هند) عن عدم استكمال الجراحة، لأنها يمكن أن تكون كما قال الأطباء الألمان أمام خيار الشلل أو الموت”. وختم الدكتور هانى قائلا : “اليوم كان أصعب أيام حياتي والحمد لله مرّ على خير، ومنحتني فرحة أسرة هند بنجاح العملية طاقة إيجابية لم أشعر بها طيلة حياتي، فيكفي أن والدها قال لي، إنه جهّز إجراءات لسفر ابنته كجثمان، وليس كمسافرة عادية، وقالت لي الأم وهي تبكي بشكل هستيري من الفرحة، إنها عاشت 18 سنة، وهي لا تتخيل أن تلك اللحظة يمكن أن تأتي”.
ولكن الدكتور هاني اختار المغامرة واجراء العملية التي كانت مدتها 8 ساعات تقريبًا ونجحت، واصبحت الفتاة بخير وطبيعية بفضل هذه الأيادي المصرية العظيمة.

