تكنولوجيا

مستقبل «تيك توك»: معركة بين المليارديرات والسلطات الأمريكية

تشهد منصة «تيك توك» صراعاً بين قوى سياسية وتجارية حول مستقبلها في الولايات المتحدة. في يناير 2025، أبدى العديد من الأقطاب التكنولوجية اهتمامهم بالاستحواذ على التطبيق الشهير، والذي يحظى بشعبية كبيرة في أميركا.

كان «مستر بيست»، جيمي دونالدسون، أول من أعلن عن عرضه لشراء «تيك توك»، حيث جذب انتباه متابعيه، مؤكداً أنه سيحدث تغييرات جذرية في المنصة.

وفي الوقت نفسه، تواجه «تيك توك» تهديدات حظر من الحكومة الأمريكية بسبب مخاوف من ارتباطاتها بالحكومة الصينية، ما دفع المشرعين إلى إصدار قوانين تهدد بوقف نشاط الشركة في حال عدم بيعها.

 

الاهتمام بشراء «تيك توك» لا يقتصر على «مستر بيست»، بل يمتد ليشمل شخصيات مثل إيلون ماسك، الملياردير مالك منصة «إكس»، الذي أكد أنه معارض لحظر «تيك توك»، واصفاً الوضع الحالي بغير المتوازن.

هذا التوتر يتصاعد، خاصة بعد تصريح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بأنه سيوافق على شراء ماسك للمنصة إذا رغب في ذلك، في وقت يشهد فيه القطاع التكنولوجي تحولات كبيرة.

 

من المتوقع أن تستمر المعركة حول مصير «تيك توك» في الأشهر المقبلة، خاصةً مع تصاعد الضغوط السياسية والقانونية في الولايات المتحدة.

في ظل هذه الأجواء، يتزايد الاهتمام بكيفية تأثير مثل هذه التحولات على مستقبل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في العالم.

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى