محمد عسيري:عرضنا أكثر من 4 آلاف فيلم بـ 38 لغة مختلفة في مهرجان البحرالأحمرالسينمائي
محمد قناوي
كشف محمد عسيري الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي ، خلال المؤتمر الصحفى، الذي انتهي قبل قليل بمدينة جدة ، أنه فخور بوجود 50% من الأفلام كعرض حصري خلال فعاليات المهرجان السابقة.
وأضاف خلال الدورات الماضية عرضنا أكثر من 4 آلاف فيلم بـ 38 لغة مختلفة وهو نتاج لتحقيق رؤية سينمائية جديدة.
وتابع: أوجه الشكر لوزارة الثقافة على دعمها للمهرجان، ومبسوط أننا أصبحنا وجهة سينمائية لدى صناع الأفلام.
وأكد أن الدورة الحالية بها أكثر من 2000 فيلم من جميع أنحاء العالم، حيث سابقًا عملنا على توطيد العلاقات مع دول العالم المختلفة.
وأعلن خلال المؤتمر الصحفى للمهرجان والذي حضره انطوان خليفة مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي بالمهرجان ،وشيفاني بانديا مالهوترا، المديرة الإدارية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي وقدمته الإعلامية ريا أبو راشد
وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولى في وقت سابق عن تشكيلة من الأفلام تحت عنوان “روائع عربية”، وتسلط المجموعة هذا العام الضوء على خمسة أفلام من مصر والسعودية والجزائر، في بادرة تؤكد التزام المهرجان برفع مستوى السرد السينمائي العربي على المسرح العالمي.
يهدف برنامج “روائع عربية” إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، التى تغطى موضوعات مجتمعية متنوعة من دول عربية مختلفة لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.
أُنتجت عدد من أفلام “روائع عربية” من خلال شراكات دولية، تأكيداً على أهمية التعاون في نقل القصص العربية الأصيلة إلى العالم أجمع، ويعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كمنصة فعّالة للاحتفال بمختلف جوانب الحياة العربية، ليكون بذلك ركيزة للتبادل الثقافي، ومساهمًا في تعزيز الحوار بين صُنَّاع الأفلام والجمهور والنقاد من جميع أنحاء العالم.
ويحكى فيلم “سلمى وقمر” (المملكة العربية السعودية، إخراج عهد كامل) قصة تعود إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين في جدة، حيث تنشأ صداقة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، لتقرر حينها الاستقلالية بحياتها واتخاذ قراراتها بنفسها. ويروي فيلم “هوبال” (السعودية، إخراج عبد العزيز الشلاحي) المصير الذي يواجه عائلة بدوية عندما تجد نفسها في عزلة وسط الصحراء. وهناك “ليل نهار” (السعودية)، وهو فيلم كوميدي يستكشف الحياة المتناقضة التي يعيشها شابان موسيقيان، بينما يحكي فيلم “الصف الأول” (الجزائر، إخراج مرزاق علواش) قصة يوم حافل بالأحداث على الشاطئ. ويسرد فيلم “عبده وسنية” (مصر، إخراج عمر بكري) قصة زوجين من الريف المصري يهاجران إلى نيويورك بحثاً عن علاج لعقمهما