فن و ثقافة

محمد المنصور : بغداد عاصمة دائمة للابداع

محمد قناوي

عبر الفنان الكويتي محمد المنصور عن سعادته الغامرة لان تستضيف العاصمة العراقية بغداد فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان المسرح العربي الذى تنظمة الهيئة العربية للمسرح بدعم سخي كريم من لدن سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عضو المجلس الاعلي لدولة الامارات العربية المتحدة وقال الفنان محمد المنصور عضو مجلس الامناء في الهيئة العربية للمسرح : بغداد عاصمة دائمة للابداع والثقافة وهي تعيش مرحلة جديدة من تاريخها ومسيرتها وهي تحتضن اليوم اعمال وفعاليات الحدث المسرحي الاهم في العالم العربي حيث فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشر والتى تستقطب اكثر من 600 من اهم صناع المسرح في العالم العربي .

وقال الفنان المنصور : كما ان سعادتي لا توصف بتلك الوجبة المسرحية الثرية من الانشطة والفعاليات التى تظم مجموعة هامة من افضل العروض المسرحية العربية والعراقية وايضا الندوات الفكرية التى ياتى في مقدمتها ندوة ( المسرح والمقاومة الثفافية في فلسطين ) وغيرها من الانشطة والعروض التى تتواصل الاكثر من 16 ساعة علي مدي تسعة ايام من هذا العرس المسرحي العربي الذى ستردد اهازيجة وافراحه مسارح بغداد ذات الارث المسرحي والفني والثقافي الضارب في عمق التاريخ الانساني .

يذكر أنه  يشارك في الدورة الجديدة  عشرون عرضاً مسرحياً، تأهلت للمهرجان في تنافس عالٍ، تحمل تجارب وحساسيات فنية لافتة، منها ثلاثة عشر تتنافس على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وعرض «مترو غزة « من فلسطين يفتتح عروض المهرجان ” .

وستقام ندوة خاصة بعنوان «المسرح والمقاومة الثقافية في فلسطين» تنظم في اليوم الأول من المهرجان، وتشهد الدورة مجالاً فكرياً ينظم على مدار ثمانية أيام، يشهد مؤتمرا فكريا موسعا يشارك فيه ما يزيد على مائة وستة وثلاثين باحثا  فناناً .

ندوة خاصة بالمسرحيين العراقيين المهجريين تحت عنوان (التأثر والأثر) ويشارك فيها ثلاثة عشر فناناً عراقياً من حول العالم، وندوة محكمة للمرحلة النهائية للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي للعام 2023 تحتضنها كلية الفنون بجامعة بغداد بحضور لجنة التحكيم والمتنافسين وأساتذة الكلية وطلبتها .

تكريم أربعة وثلاثين من الفائزين في مسابقات الهيئة العربية للمسرح في التأليف والبحث العلمي بأعوام 2020 – 2023 في حفل الختام، وعشرون كتاباً أصدرتها الهيئة خصيصاً بمناسبة المهرجان لباحثين ومبدعين عراقيين لتشكل إضافة هامة لمكتنز الإصدارات المسرحية العربية .

تنظم الهيئة «الاستوديو التحليلي» كشكل جديد للمجال النقدي للعروض، حيث الرؤى والنقاشات والتحليل بين النقاد المختصين وصناع العمل والذي سيتم في استوديو مجهز خصيصاً، وتبث وقائع الاستوديو التحليلي على الهواء مباشرة، ويشهد المهرجان نشاطاً إعلاميا كبيرا من خلال مركز المؤتمرات الصحفية الذي  سيشهد إشعاعاً إعلامياً مرئيا ومسموعا ومكتوبا وإلكترونياً على مدار الساعة وعلى منصات ومحطات محلية وعربية وغير عربية .

تعرض عروض المهرجان في ثلاثة مسارح (الرشيد والمنصور والوطني) إضافة لتسع قاعات تحتضن فعاليات المهرجان على مدار تسعة أيام، وقد تمت زيادة أيام المهرجان في هذه الدورة لتصبح تسعة بدل سبعة انسجاماً مع التوجهات المشتركة للشركاء في تنظيم هذه الدورة .

فعاليات المهرجان تجري على مدار ستة عشر ساعة يومياً، تبث جميعها على الهواء مباشرة، ويشارك مسرحيون من واحد وعشرين دولة عربية يشاركون في المهرجان، وجيبوتي والصومال تحضر للمرة الأولى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى