مؤسسة حمدان بن راشد تُعلن نتائج الجائزة التربوية في المستويين المحلي والخليجي لدورة 2025 • عدد المشاركات على مختلف الجوائز التربوية المحلية والخليجية والعربية والدولية في عام 2025 وصل الى (512) مشاركة فاز منها (71).
• 189 مشاركة و41 فائزًا في الجائزة التربوية على المستوى المحلي لعام 2025.
• 105 مشاركة و22 فائزًا على مستوى دول مجلس التعاون ضمن الجائزة التربوية لعام 2025.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 نوفمبر 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن الفائزين في جوائزها التربوية على المستوى المحلي ودول مجلس التعاون لدورة عام 2025، والتي استقطبت 189 مشاركة على المستوى المحلي و105 مشاركة على المستوى الخليجي، وأسفرت عن فوز 41 مشاركًا في الفئات المحلية و22 فائزًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت بيانات الجائزة أن نسبة المشاركة على المستوى المحلي قارب الدورة السابقة مع بقاء عدد الفائزين عند مستوى ثابت نسبيًا بلغ 41 فائزًا ، وفي جوائز دول مجلس التعاون الخليجي لدورة عام 2025، سجلت الجوائز التربوية مشاركة واسعة بلغت 105 مشاركات ، أسفرت عن فوز 22 مشاركًا. وتصدّرت المملكة العربية السعودية المشاركات الخليجية بواقع 70 مشاركة و10 فائزين، تلتها دولة قطر بـ21 مشاركة و6 فائزين، ثم مملكة البحرين التي سجلت 11 مشاركة و4 فائزين، فيما شاركت دولة الكويت بـ3 مشاركات نتج عنها فوز مشاركين اثنين. وتبرز هذه الأرقام الحضور القوي للمؤسسات والكوادر التربوية الخليجية، وتنامي حجم التنافس وجودة الأعمال المقدّمة في مختلف مجالات الجائزة.
وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “يأتي الإعلان عن الفائزين بجوائز حمدان التربوية لعام 2025 ليتّوج جهود المؤسسة الموجهة إلى تمكين التميز التربوي، والارتقاء بجودة التعليم، وتحفيز الكفاءات المتميزة داخل منظوماتنا التعليمية من خلال هذه الجوائز التحفيزية والتي حققت أثراً طيباً في دفع عناصر المنظومة التعليمية على تقديم أفضل ما لديها من مبادرات وممارسات مبتكرة ، وأضاف معاليه أن جوائز حمدان أضحت بمكانتها العلمية ومعاييرها الرفيعة، منصة موثوقة ومرموقة لاكتشاف النماذج الملهمة، وتقدير الجهود الاستثنائية التي تسهم في تحسين التعليم وتعزيز قدراته على الاستجابة لمتطلبات المستقبل”.
وأكد معاليه: “إن مسيرة الجائزة الممتدة على مدى أكثر من عقدين أسهمت في ترسيخ ثقافة التميز داخل المؤسسات التعليمية، وفي بناء مجتمع تربوي يؤمن بأن الابتكار هو بوابة المستقبل ، ويعمل على تطوير الأداء، ويدعم المعلمين والطلبة والمؤسسات في رحلة التطوير المهني والمعرفي. مؤكداً التزام المؤسسة بمواصلة رسالتها في تمكين الممارسات التربوية الرائدة، ورعاية الإبداع، وتعزيز دور التعليم كرافعة أساسية للتنمية والنهضة وازدهار المجتمع”.
وتقدم رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالتهنئة إلى الفائزين على تميزهم وتتويج جهودهم بالجائزة ،
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج: “إنّ الإعلان عن نتائج جوائز حمدان بن راشد آل مكتوم يُعيد التأكيد على أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأعمق أثرًا في مستقبل الإنسان والدول، وأن تكريم المتميّزين هو تكريم للقيم التي تنهض بها الأمم. كما أنّ إعلان الفائزين على مستوى دول مجلس التعاون لدورة عام 2025 يمثّل محطة رفيعة في مسيرة التطوير التربوي الخليجي، وتجسيدًا عمليًا للرؤية الملهمة التي انطلقت منها هذه الجوائز منذ تأسيسها في تقدير الكفاءات المتميّزة وإبراز الممارسات التعليمية المتقدمة وتعزيز منظومة الجودة والابتكار داخل المؤسسات التعليمية.”
وأضاف معاليه: “نفخر في مكتب التربية العربي لدول الخليج بالدور الريادي الذي تؤديه الجائزة في دعم الحراك التربوي في دول المجلس، وترسيخ ثقافة التميز، وتعزيز التنافسية الإيجابية التي ترتقي بالأداء وتواكب التحولات العلمية والتقنية في العالم. ويعدّ هذا دليلًا على ما تزخر به مؤسساتنا التعليمية من طاقات مبدعة قادرة على الإسهام في مشهد تربوي أكثر إشراقًا واتساعًا.”
وتابع معاليه: “وإذ نهنئ الفائزين بما حققوه من إنجاز يستحق التقدير، نثمّن في الوقت ذاته الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، التي كان لها أثر كبير في تطوير التعليم على المستويين الخليجي والعربي، وإبراز نماذج رائدة يُحتذى بها في التميز والإبداع. ونؤكد التزامنا بمواصلة العمل المشترك لتعزيز التميز، وتمكين الكفاءات التربوية، وبناء بيئات تعليمية مستقبلية قادرة على تحقيق تطلعات دولنا وأبنائنا على حد سواء، وأن يظل هذا التعاون رافدًا أساسيًا لمسيرة التطوير، وداعمًا لجهود الارتقاء بالتعليم في عالم سريع التغيّر والتحول”.
يذكر أن حفل تكريم الفائزين بالجوائز الخليجية والمحلية سيكون في أبريل القادم
– انتهى –











