غزة تحت وطأة القصف: مجازر الاحتلال وتأثيرات الحرب على الأطفال

في يوم الإثنين 6 يناير 2025، توجه وفد رسمي فلسطيني إلى القاهرة لبحث ملف إدارة قطاع غزة مع عدد من المسؤولين المصريين.

تم التوصل إلى اتفاق بين وفدي حركتي فتح وحماس على مقترح مصري يقضي بتشكيل لجنة لإدارة القطاع، وذلك من خلال سلسلة لقاءات تم عقدها في العاصمة المصرية.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر دموية خلال 24 ساعة، حيث وصلت إلى المستشفيات 48 شهيدًا و75 مصابًا. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 من جنوده وإصابة 9 آخرين إثر عملية إطلاق نار شمالي الضفة الغربية.

كما أفادت مصادر طبية بتعرض 40 فلسطينيًا للإصابة جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لمدرسة تأوي نازحين شمالي مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي شن هجمات جوية مكثفة على وسط وجنوب قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، فيما تعمل فرق الدفاع المدني والمواطنون على إزالة الأنقاض بحثًا عن الناجين.

كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة الرضيع أحمد أنور كلوب (35 يومًا) بسبب البرد القارس، مما يرفع عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم جراء الظروف المناخية القاسية إلى 8، بينهم 7 أطفال.

في الوقت نفسه، يفتقر نحو 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة في ظل استمرار الحصار المفروض.

إضافة إلى ذلك، يعاني مليون طفل في قطاع غزة من آثار نفسية واجتماعية مدمرة نتيجة الحرب، حيث يعاني كثير منهم من إصابات تحتاج إلى علاج طويل الأمد، بما في ذلك بتر الأطراف والحروق.

وتشير التقارير إلى أن العديد من الأطفال يعانون من أعراض مثل الخوف والكوابيس، وهي تأثيرات واضحة للحرب المستمرة.