فن و ثقافة

عيد ميلاد “نيرمين الفقي” للسيدات فقط

محمد قناوي – القاهرة

       أقامت الفنانة نرمين الفقي احتفالا  بمناسبة عيد ميلادها، ونشرت عبر حسابها فيديوهات من حفل عيد ميلادها وهي ترقص مع صديقاتها بحضور عدد كبير من أصدقائها ونجوم الفن والمجتمع منهم (الإعلامية سهير جودة، رانيا محمود ياسين، غادة نافع)، وكان الحضور يقتصر على السيدات فقط. واقيم الاحتفال في أحد الكافيهات،  وتورتة لها عليها صورها، وقام اصدقاؤها بالغناء والرقص على أغنية الفنان وليد توفيق، الشهيرة “انزل يا جميل ع الساحة”

وقالت إنها لا تغلق باب الزواج، وإنها مثل أي فتاة كانت تحب اللعب بالعرائس وهي صغيرة، وتحلم أن تصبح زوجة وأماً، ولكن كل شيء نصيب.

وأوضحت أنها تعلم أن الزواج رزق ونصيب وأنه سوف يأتي، ولكنها تنتظر اختيار الشخص المناسب، لأن المرأة التي تعمل تكون قد ارتدت عباءة الرجل وعباءة المرأة أيضا، ولذلك فهي تريد رجل قوياً يجعلها تخلع عباءة الرجل وتعود أنثى فقط.

وكشفت الفنانة المصرية عن أنها يتقدم إليها عرسان، ولكن لم يأت النصيب بعد، موضحة أنها تريد رجل متديناً بشكل حقيقي يستطيع أن يحافظ عليها، كما أنها تريد شخصاً ابن أصول، مثقف ومتعلم، وأن تكون عائلته ربته بشكل صحيح على الرجولة، وأضافت أيضا أنها لا تريد رجل سليط اللسان، أو شخصاً مدللاً.

وقالت نرمين الفقي، إنها ترى أن اختيار رجل جيد لامرأة جيدة يجعل حياتهم سعيدة، لأن كلاً منهم يحتاج الآخر، بدلا من الحياة التي تعيشها والتي تضطر فيها أن تقوم بكل الأشياء التي من المفترض أن يقوم بها الرجل، لأنها تلعب دور الرجل والمرأة في الحياة.

ولدت نرمين الفقي من بمحافظة الإسكندرية، وتلقت دراستها هناك وتخرجت فى كلية فيكتوريا التى تعتبر واحدة من أعرق المدارس الإنجليزية فى مصر، ثم أكملت مشوارها الأكاديمى فى جامعة الإسكندرية ونالت شهادة البكالوريوس في التجارة من جامعة الإسكندرية.

عاشت طفولتها في أحضان والدتها بعد انفصالها عن والدها، بعد تخرج نرمين من الجامعة تفرغت للعمل وأخذت مسارًا مختلفًا كليًا، حيث بدأت مسيرتها الفنية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، بعد أن اكتشفها المخرج طلعت يوحنا أثناء قضائها لعطلة عائلية في العجمي، وقدم لها فرصة المشاركة في تمثيل العديد من الإعلانات، وكان أول ظهور إعلاني للمثلة نِرمين لمنتجات أطباق وأشواك الذي حمل شعار “لا تخسر ولا تستخسر”.

انتقلت نرمين الفقى بعد ذلك إلى مجال التمثيل أواخر التسعينيات، حيث شاركت في أكثر من عمل بأدوار ثانوية إلا أنها لم تستغرق وقتاً طويلاً وانطلقت في عالم الشهرة والنجومية في عام 1997 والذي يعد نقطة تحول في مسيرتها الفنية، اذ شهد هذا العام مشاركتها في مسلسلات: “أبناء دهشان، والسيرة الهلالية الجزء الأول، وحياة الجوهري، وطريق السراب، والحصيدة، وبحار الغربة، والماضي يعود الآن” إضافة إلى فيلم “من القاهرة إلى الزقازيق”، وفوازير “النص الحلو”.

أصبحت نرمين الفقى واحدة من نجمات الدراما في التسعينيات وأوائل الألفينات، وقدمت دور البطولة في العديد من الأعمال الناجحة أبرزها: “رد قلبي، وخلف الأبواب المغلقة، والبحارمندي، والأصدقاء، والليل وآخره، وللثروة حسابات أخرى، وعايش في الغيبوبة، والعنكبوت”، الليل وآخره” “جبل الحلال” “أبو العروسة”، كما شاركت سمير غانم في مسرحية “أنا ومراتي ومونيكا” التي عرضت عام 1998 ويعد أبرز أعمالها على خشبة المسرح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى