عملية تبادل غامضة.. من عاد ومن بقي خلف القضبان؟

أفرجت حركة حماس، السبت، عن اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة، ضمن المرحلة السابعة من صفقة التبادل، التي شهدت إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأكد بيان مشترك لجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن الرهينتين تم تسليمهما للقوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، حيث تتولى وحدة خاصة مرافقتهم إلى إسرائيل لإجراء فحوص طبية أولية.
كما تزامن الإفراج مع انتشار مسلحين ملثمين من حماس في موقعي التسليم في رفح والنصيرات، بينما وثقت لقطات تلفزيونية مباشرة لحظة وصول مركبات الصليب الأحمر إلى رفح، حيث تم تسليم تال شوهام وأفيرا منجيستو، على أن يتم إطلاق سراح أربعة آخرين لاحقًا من مخيم النصيرات.
ويُعد هؤلاء الرهائن الستة آخر من تبقى على قيد الحياة من مجموعة الـ 33 رهينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير.
كما تعود هوية أربعة من الرهائن المفرج عنهم، وهم إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عامًا) وتال شوهام (40 عامًا) وعومر شيم توف (22 عامًا) وعومر فينكرت (23 عامًا)، إلى الهجوم الذي نفذته حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وتستعد إسرائيل لإطلاق سراح 602 معتقل فلسطيني في إطار الصفقة، التي استمرت رغم التوترات.
وأوضحت حركة حماس أن القائمة تضم 445 معتقلًا من سكان غزة، اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب، إلى جانب أسرى آخرين يقضون أحكامًا طويلة، من بينها السجن مدى الحياة.
بقلم: أماني يحيي