علامة تحذيرية في قلبك قد تكشف مرضًا خطيرًا
كتبت: شهد موسى
يُعد مرض الصمام التاجي حالة طبية خطيرة تؤثر على الجانب الأيسر من القلب، حيث يحدث نتيجة فشل الصمام التاجي في الإغلاق بشكل صحيح. يؤدي هذا الخلل إلى عودة الدم إلى الخلف، مما يُضعف كفاءة القلب في ضخ الدم. إذا لم يُشخَّص ويُعالَج في وقت مبكر، قد يتسبب المرض بمضاعفات خطيرة تشمل السكتة الدماغية أو قصور القلب، وفقًا لما ذكره تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
أعراض مرض الصمام التاجي
يُعتبر عدم انتظام ضربات القلب من الأعراض الشائعة لهذا المرض. قد تبدأ الأعراض خفيفة وتزداد سوءًا مع مرور الوقت، وتشمل ضيق التنفس، خاصة عند الاستلقاء، خفقان القلب، تورم القدمين أو الكاحلين، الشعور بالإرهاق، والدوار.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
على الرغم من إمكانية إصابة جميع الأعمار بمرض الصمام التاجي، فإنه أكثر شيوعًا بين كبار السن نتيجة تدهور وظائف القلب مع التقدم في العمر. يُعد الصمام التاجي ضروريًا لتنظيم تدفق الدم بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر. وأشار الأطباء إلى أن أمراض الصمام، مثل ارتجاع الصمام أو ضيقه، تؤدي إلى تغييرات هيكلية ووظيفية في القلب، خاصة في الأذين الأيسر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب شائع يتم الكشف عنه من خلال تخطيط كهربية القلب.
العلاقة بين الرجفان الأذيني ومرض الصمام التاجي
قد يتسبب مرض الصمام التاجي في تضخم أو تمدد الأذين الأيسر، مما يُهيئ بيئة مناسبة لتطور اضطرابات ضربات القلب، وأبرزها الرجفان الأذيني. يُعتبر هذا الاضطراب غالبًا أول علامة تحذيرية تشير إلى وجود مشكلة في الصمام التاجي.
العلاج وخيارات التدخل الطبي
تشمل خيارات العلاج إصلاح الصمام باستخدام إجراءات أقل توغلاً، أو إجراء عمليات القلب المفتوح لاستبدال أو إصلاح الصمام التالف. يحدد الأطباء نوع العلاج المناسب لكل حالة على حدة لضمان الشفاء الفعّال. تُعد الفحوصات المبكرة والمتابعة مع أطباء القلب أساسية للوقاية من المضاعفات ولتحسين صحة القلب بشكل عام.
إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب أو أي أعراض مرتبطة بمرض الصمام التاجي، فمن الضروري مراجعة طبيب القلب للحصول على التشخيص المبكر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب المضاعفات.