الأخبار

عبد اللطيف العلوي :ليس لدينا حكم مسبق على المشيشي لكن الطريقة التي تم اختياره بها ستحمله عبءا من الاحكام المسبقة …

أعرب النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي عن احترامه  لهشام المشيشي لما يتميز من خصال طيبة وهو حسن اصغاء غير انه يلوم عليه التباطئ في  التفاعل وعدم نجاعته في رفع الظلم على المواطن الكونغولي رجبو كاليمونا واضاف انه في تقديره ليس المشكل في شخص المشيشي بل في البنية التي بانيها فخامة الرئيس في دماغو وفي مايلي نص التدوينة :

كره الجهويّات، لكنّي لا أستطيع أن أخفي فرحا كتوما بأنّه ابن بلدتي تحديدا، بوسالم المنسيّة، وابن الشمال الغربي، الّذي ظلّ طيلة تاريخنا الحديث خارج دائرة القرار وخارج دائرة التنمية، غير أنّ هذا الانتماء كذلك لا يعني شيئا، لأنّ الكثير من نكبات هذه البلاد اليوم، مصدرها الشّمال الغربيّ، استئصاليّون وفوضويّون ولصوص وقل ما شئت، (طبعا هم يشتركون في ذلك مع باقي الجهات!)

ما الّذي أردت قوله؟ 

قابلت هذا الرّجل مرّتين أو ثلاثا، بين المجلس والوزارة، وهاتفته أكثر من مرّة، وكان دائما حسن القبول والإصغاء، لكنّه بطيء التّفاعل، وإلى اليوم مازلت أعيب عليه عدم نجاعته في رفع الظلم عن المواطن الكنغولي المحتجز إلى اليوم، رجبو كاليمونا!

ليس لنا حكم مسبق على هذا الرّجل، لكنّ الصّيغة التي وقع اختياره بها سوف تحمّله هو شخصيّا عبءا من الأحكام المسبقة والمواقف التي قد لا يكون هو مسؤولا عنها بشكل مباشر. 

تحدّثنا عن وضعيّة ال s17، وما لمسته أنّه كان متفهّما لكنّه كان من الواضح أنّ القرار لم يكن بيديه، وهذه مشكلة أخرى تطرح في علاقة بقوّة شخصيّته. 

بروفيله بروفيل رجل حيّيّ، خجول، شديد التّأدّب والتواضع في الحديث والاحترام لجليسه.

هذه كلّها مظاهر، وانطباعات شخصيّة مبنيّة على مجرّد إحساس، قد يخطئ وقد يصيب!

ما أردت أن أكتم الشهادة، ومن يكتمها فإنّه آثم قلبه.

المشكلة الأخطر في تقديري ليست في الرّجل، المشكلة الأخطر موجودة في البَنْية الّي بانيها فخامة الرّئيس في دماغو.

هاجر وأسماء 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى