شدد عبد الرؤوف الخماسي في تصريح خص به “شمس اليوم ” على “ضرورة التفكير بشكل استراتيجي في مرحلة ما بعد كورونا التي ستترك تداعيات على مختلف مناحي الحياة الانسانية و التي ستؤثر على العلاقات الاجتماعية في كل المستويات و على العلاقات الدولية و على التموقع الاقتصادي و حسب ما ينتشر من معطيات فان الخوف من الكورونا سيبقى ملازما للانسانية الى حدود سنة 2022 و من الضروري ان تشرع تونس في دراسة التحولات التي ستطرا على المجتمعات الاوروبية و المتوسطية خاصة في مستوى احتياجاتها الاقتصادية و من المهم ان نحسن التموقع منذ الان حتى لا نضيع فرصا قد نندم على ضياعها مع ما سيفرضه الانكماش الاقتصادي الذي تسببت فيه الكورونا من عوائق اضافية على الترويج و الاستثمار”