ظهور كيم جونغ وون يربك حسابات الادارة الامريكية
تسربت في الاسبوع الفارط اخبار تشير الى تدهور حاد في صحة رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ وون بل ذهب الامر ببعض وكالات الانباء الغربية للاشارة الى ان الرئيس الكوري الشمالي قد فارق الحياة عقب عملية جراحية فاشلة على القلب و اطلقت مزايدات حول مستقبل النظام الاشتراكي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية . و ليس ترويج هذه الاخبار التي سرعان ما يتضح زيفها جديدا لانه يندرج في اطار استهداف نظام يرفض التخلي عن الثوابت التي انبنى عليها و لم يستسلم لاغراءات و ضغوط الادارات الامريكية المتعاقبة . و قد كان ظهور رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ وون يوم العيد العالمي للعمال افضل تكذيب للاشاعات و الاخبار الزائفة . ففي اطار احتفال الشعب الكوري بهذه المناسبة تولى الرئيس كيم جونغ وون تدشين مصنع لانتاج فوسفاط الامونيوم الضروري لتطوير الزراعة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تتحدى الحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها . و قد ظهر الزعيم كيم جونغ وون في كامل لياقته الذهنية و البدنية و حيا مستقبليه مرارا و تجول طويلا في ارجاء المصنع مستمعا لتقديم المسؤولين لهذا الانجاز و القى كلمة اعتبر فيها انشاء هذا المصنع كسبا لتحد جديد على درب بناء الاشتراكية و الانتصار على الحصار و توجه بالتحية لاطارات جامعة كيم تشايك للصناعات الهندسة و حضر الاحتفال ضباط الجيش الشعبي و اطارات حزب العمل الكوري . و قد كان لظهور الرئيس الكوري سليما معافى اثره الايجابي على قطاعات واسعة من الراي العام العربي تجلى في تدوينات في عدد كبير من مواقع التواصل الاجتماعي لان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ترفض رفضا مبدئيا الاعتراف بالكيان الصهيوني و تدعم بقوة الحقوق العربية المشروعة
شهاب