ستة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتنافس علي جوائز النقاد للأفلام العربية

محمد قناوي
تتنافس ستة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وصندوق البحر الأحمر ومعامل البحر الأحمر علي جوائز الدورة الثامنة لجوائز النقاد للأفلام العربية وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل يقام في جناح مركز السينما العربية أثناء مهرجان كان السينمائي يوم ١٨ مايو والأفلام هي :
الفيلم الأول:”بنات ألفة” لكوثر بن هنية، ويتنافس علي سبعة جوائز:”أفضل ممثل،وممثلة، واخراج، وأفضل فيلم وثائقي وأفضل موسيقي، وتصوير ومونتاج، وهو مستوحى من قصة حقیقیة لسیدة تونسیة اسمھا ألفة لدیھا ٤ بنات، تعاني من الفقر وتشھد وقوع بناتھا في مستنقع الإرھاب والتطرف فتحاول مساعدتھن بعدما انتھى بھن المطاف في السجن بسبب ھروبھن إلى لیبیا وانضمامھن إلى تنظیم داعش الإرھابي، شارك في بطولته الفنانة ھند صبري والتي قدمت دور ألفة، بمشاركة نور قروي وإشراق مطر ومجد مستورة، كما شاركت كوثر بن ھنیة في كتابة السیناریو وتولت عملیة المونتاج بنفسھا والفیلم من إنتاج تونسي فرنسي ألماني سعودي مشترك ومن توزیع فیلم كلینك المستقلة للتوزیع في العالم العربي .
الفيلم الثاني: “وداعا جوليا” لمحمد كردفاني، ويتنافس علي سبعة جوائزهي”أفضل ممثل، وممثلة، واخراج، وأفضل فيلم روائي طويل وأفضل موسيقي، وتصوير ومونتاج ، وتدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب ، وهو من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر ومن إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز
الفيلم الثالث: “كذب أبيض” لأسماء المدير، ويتنافس علي جائزتي أفضل فيلم وثائقي وافضل مخرجة، ويحكي الفيلم قصة شابة تعود إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر، وفي منزل عائلتها، بدأت في فرز كل أغراض طفولتها، في لحظة معينة ترى صورة، أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال. على حافة الإطار، هناك فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة لطفولتها، الذكرى الوحيدة التي يمكن أن تعطيها والدتها لها، لكن أسماء مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في هذه الصورة. على أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم أسماء كاميرتها وتتلاعب بهذه الحادثة الحميمية للحديث عن ذكريات أخرى تشك فيها أيضا. تصبح هذه الصورة نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. شيئا فشيئا، تستكشف أسماء ذكريات حيها وبلدها
الفيلم الرابع: “عصابات” لكمال الأزرق، الذي يتنافس علي جائزتي أفضل سيناريو وأفضل ممثل ويحكي “عصابات” قصة عصام (عبد اللطيف المستوري) وابنه حسن (أيوب العبد)، اللذين دأبا على كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، عبر أعمال إجرامية صغيرة لصالح رئيس إحدى العصابات. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، ليجدا نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.
الفيلم الخامس:”المرهقون” لعمرو جمال، الذي يتنافس علي جائزتي أفضل فيلم روائي طويل وافضل سيناريو وتدور أحداثه حول زوجين يبذلان قصارى جهدهما لتوفيرحياة طبيعية وتعليم لأطفالهما الثلاثة الصغار، وحينما تكتشف الزوجة بأنها حامل مرة أخرى، يتعين عليهما اتخاذ قرارات صعبة إذ تبدأ التفكير في إجهاض نفسها، رغم معرفتها بالعواقب الاجتماعية التي قد تنتج عن هذا الفعل، وعُرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائي، وحصل على جائزة الجمهور في المهرجان
الفيلم الساس: “إن شاء الله ولد” لأمجد الرشيد ويتنافس علي ستة جوائز: “أفضل ممثلة، وأفضل اخراج، وأفضل فيلم روائي طويل وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير وأفضل مونتاج وتدور قصة فيلم إن شاء الله ولد حول نوال التي هزمها موت زوجها المفاجئ لتصبح معرضة لخطر فقدان منزلها لصالح صهرها رفيق وفقا لقانون الميراث والذي ينص على أنه إن لم يكن للمرأة ابن تحصل أسرة الزوج على نصيبه من الميراث.