رنا أبوظهر :رسالتنا تتمثل في نشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام في العالم

رسالتنا تتمثل في نشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام في العالم ” هذا هو شعار المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني الذي تأسس في أوسلو النرويج منذ بضعة السنوات وله عدة مكاتب تمثيلية في العالم (في ٣٠ دولة ) من ضمنها لبنان ، والذي يهدف الى نشر رسالة التعايش والتسامح والسلام ونشر المفاهيم الانسانية والتضامن من اجل خير الانسان . تقديراً لأمين عام المجلس الدولي الدكتور علي موسى الموسوي وللجهود المميزة في نشر ثقافة الحوار بين الحضارات والأديان منح قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في المقر البابوي في روما الفاتيكان الميدالية الفضية التي تُمنح لكبار الشخصيات في العالم وذلك تقديراً للجهود التي قدمها بقضايا الحوار على المستويات الدينيّة والثقافية والإنسانية.

وكان ذلك خلال زيارته إلى روما ولقائه بالحبر الأعظم خلال فترة الميلاد المجيد حيث تم التداول في عرض الأوضاع الإنسانية في المنطقة وكذلك عن دور المجلس الدولي في نشر ثقافة الحوار بين الحضارات والأديان والتلاقي بين البشر على المحبة والتسامح وتقبّل الآخر، ثم أهدى الدكتور الموسوي لوحة السلام إلى البابا والتي تتضمن أقوال السيد المسيح وتمنى له وللجميع ميلاداً مجيداً .

ألبس الدكتور علي موسى الموسوي أمين عام المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني العباءة العربية ( البشت الجنوبي العراقي ) لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان ( فالعباءة العربية تاريخ ورمزية ) وفي الموروث الثقافي للقبائل العربية كانت العباءة ترمز إلى الفخر والرفعة وحين يتم إهداء العباءة لشخص ما فهذا يعني تكريم ورفعة له فالعباءة تعتبر رمزا للوجاهة ومقياسا لرقي المكانة الإجتماعية. و قال البابا فرنسيس إن غنى العراق يتجلى في هذا الفسيفساء الذي يمثل التنوع داعيًا الشعب العراقي للصلاة كي يعم السلام .

بإسمي وبإسم المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني نتقدّم بأحر التهاني للأمين العام د. على موسى الموسوي على التكريم البابوي.

د. رنا أبوظهر المنسقة العامة والمستشارة الدولية للمجلس الدولي