فن و ثقافة

“رجل أفضل” في ختام النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

محمد قناوي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي،  عن إختيار فيلم “رجل أفضل”، الذي أخرجه مايكل غريسي وتولى كتابته وإنتاجه للعرض في ختام النسخة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في 14 ديسمبر

يروي الفيلم حياة نجم فرقة Take That الشهير روبي ويليامز، وكيف انتقل من فرقة غنائية شهيرة إلى حياة مليئة بالدراما الإعلامية، قبل أن يستعيد مكانته كأحد أبرز فناني عصره.

كما حظيَ بإشادات كبيرة وإقبالاً جيداً خلال عرضه في مهرجاني تيلورايد وتورنتو السينمائيين، وذلك بفضل قصته الجريئة ورؤيته المبتكرة.

وكانت ادارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي قد عقدت مؤتمرا صحفيا اليوم – الأثنين، بحضور كل من محمد العسيرى الرئيس التنفيذي للمهرجان ، وشيفاني بانديا مالهوترا المدير العام للمهرجان، وانطوان خليفة مدير البرامج العربية والأفلام الكلاسيكية، وكليم أفتاب مبرمج الأفلام الدولية، وسماهر موصلي مديره التسويق والاتصالات، وقدمته الإعلامية ريا أبو راشد عن تكريم الفنانة مني زكى التي تمثل علامة بارزة في السينما المصرية وتمثل الجيل الحالي، كما يتم تكريم الفنانة فيولا ديفيس

يذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولى  كشف في وقت سابق عن تشكيلة من الأفلام تحت عنوان “روائع عربية”، وتسلط المجموعة هذا العام الضوء على خمسة أفلام من مصر والسعودية والجزائر، في بادرة تؤكد التزام المهرجان برفع مستوى السرد السينمائي العربي على المسرح العالمي.

يهدف برنامج “روائع عربية” إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، التى تغطى موضوعات مجتمعية متنوعة من دول عربية مختلفة لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

أُنتجت عدد من أفلام “روائع عربية” من خلال شراكات دولية، تأكيداً على أهمية التعاون في نقل القصص العربية الأصيلة إلى العالم أجمع، ويعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كمنصة فعّالة للاحتفال بمختلف جوانب الحياة العربية، ليكون بذلك ركيزة للتبادل الثقافي، ومساهمًا في تعزيز الحوار بين صُنَّاع الأفلام والجمهور والنقاد من جميع أنحاء العالم.

ويحكى فيلم “سلمى وقمر” – المملكة العربية السعودية، إخراج عهد كامل-  قصة تعود إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين في جدة، حيث تنشأ صداقة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، لتقرر حينها الاستقلالية بحياتها واتخاذ قراراتها بنفسها. ويروي فيلم “هوبال” – السعودية، إخراج عبد العزيز الشلاحي-  المصير الذي يواجه عائلة بدوية عندما تجد نفسها في عزلة وسط الصحراء

. وهناك “ليل نهار” – السعودية- ، وهو فيلم كوميدي يستكشف الحياة المتناقضة التي يعيشها شابان موسيقيان، بينما يحكي فيلم “الصف الأول” – الجزائر، إخراج مرزاق علواش-  قصة يوم حافل بالأحداث على الشاطئ. ويسرد فيلم “عبده وسنية”- مصر، إخراج عمر بكري- قصة زوجين من الريف المصري يهاجران إلى نيويورك بحثاً عن علاج لعقمهما

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى