الأخبارتكنولوجيا

حلم “ناسا” التكنولوجي الأكبر عن المريخ بدأ يتحول إلى كابوس فضائي

حلم وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” بإحضار عينات من تربة وصخور وجو المريخ إلى الأرض، والذي يعد أحد أكبر المشاريع التكنولوجية في تاريخ استكشاف الفضاء، أصبح مهددًا بسبب التكاليف المرتفعة والتحديات اللوجستية.

في تقرير حديث لمجلة TIME، تم الإشارة إلى أن المهمة، التي كانت تعد بديلاً آمنًا واقتصاديًا عن إرسال رواد فضاء إلى المريخ، تواجه خطر التأجيل أو الفشل.

وذكرت التقارير أن المهمة قد تكلف أكثر من 11 مليار دولار، مع تأجيل محتمل لإحضار العينات إلى الأرض حتى عام 2040.

 

السبب وراء هذه العقبات هو التعقيدات الفنية والتحديات المالية. مركبة “بيرسيفيرانس” التي هبطت على سطح المريخ في عام 2021 نجحت في جمع عينات، ولكن تصميم المسبار الذي سيتولى إعادتها إلى الأرض يتطلب طاقة كبيرة وتكلفة عالية.

ناسا، التي تعاني من خفض في ميزانيتها بين عامي 2024 و2025، تبحث عن حلول لتخفيض التكلفة، بما في ذلك التعاون مع شركات خاصة مثل “SpaceX” و”Blue Origin”، التي قد تساهم في تقليل نفقات المهمة عبر استخدام تقنيات إعادة استخدام الصواريخ.

 

في سياق متصل، المنافسة الدولية تزيد من الضغوط على ناسا، حيث تخطط الصين لإطلاق مسبار Tianwen-3 في 2028، وهو ما قد يعزز من سرعة تقدمها في مجال استكشاف المريخ.

بقلم/ فاطمة جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى