تشارك تونس اليوم المجموعة الدولية اليوم العالمي لحقوق الانسان و الحديث فى بلادنا عن الحقوق كثير والتشريعات متعددة ومتنوعة والناتشطون والمدافعون كثر ذالا ان النشاطين فى مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني طالما انتقدوا ما تعيشه
الحق فى بيئة نظيفة وقد ضاقت شوارعنا وطرقاتنا باطنان من النفايات لاشهر وليس لايام ومصبات لا تحترم فيها صحة المواطن وعافية البيئة اضافة الى الانبعاثات السامة فى الهواء وغياب الفضاءات الخضراء مما خلفا امراضا واوبئة تهدد جيلا باكمله
الحق فى الصحة والمرضى لا يجدون دواء ولا يجدون علاجا ولا يجدون مكانا فى المستشفيات التى انعدمت فيها الامكانيات و وسائل العلاج
الحق فى التعليم وعدد المنقطعين يشهد تصاعدا اما بسبب ضيق اليد او بسبب خوصصة التعليم و منظومة تربوية توصف بالفاشلة
الحق فى التشعيل ونسبة البطالة فى ارتفاع خاصة لدى اصحاب الشهائد العليا مما اضطر شباب تونس الى المغامرة والمشاركة فى رحلات بحرية غير نظامية اما من يحمل افكارا ويرغب فى الاعتماد على نفسه فان التعقيدات الادارية والاداءات المشطة تجعله عاجزا على الاستمرار فى تحقيق الحلم
حقوق المراة وهي مازالت تستغل فى الاعمال الشاقة والهشة مقابل ثمن زهيد وتتعرض للعنف المادي والمعنوي
امام كل الحق فى مناخ اجتماعي واقتصادي وسياسي سليم يضمن العيش بكرامة وعزة
