بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار في حرب التحرير الوطنيةقيادة حرب التحرير الوطنية إلى النصر

يوم ٢٧ من تموز/ يوليو ١١٢ زوتشيه ( ٢٠٢٣ ) يصادف الذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري ٢٧
تموز/ يوليو ١٩٥٣ ) بعد صد الغزو – في حرب التحرير الوطنية ( ٢٥ حزيران/ يونيو ١٩٥٠ المسلح
لقوى الإمبريالية المتحالفة بزعامة الإمبريالية الأمريكية.
إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية طرية العود التي لم تمض إلا السنتان على تأسيسها، قهرت
الإمبريالية الأمريكية التي آانت تتبجح بأنها “الأقوى” في العالم والزمر الدائرة في فلكها، وهذا ما كان
معجزة عسكرية لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
جاء انتصار الشعب الكوري في هذه الحرب بفضل الأفكار العسكرية المستقلة للزعيم العظيم الرئيس كيم
إيل سونغ وخططه الاستراتيجية والتكتيكية البارزة وقيادته الفريدة، كما أنه كان ثمرة لإرادة جميع أبناء
الشعب لشن المقاومة المصيرية متحدين بتراص حوله وشجاعتهم المنقطعة النظير وبطولتهم الجماهيرية.
طرح الرئيس كيم إيل سونغ الذي رأى العامل الحاسم لانتصار الحرب في الروح المعنوية الصامدة لجماهير
الشعب، شعار “كل شيء من أجل الانتصار في الحرب!” وبذلك، استنهض جميع أبناء الشعب وضباط
وجنود الجيش الشعبي إلى الحرب المقدسة للدفاع عن الوطن.
كما أوجد الاستراتيجية والتكتيكات والطرق القتالية الأصيلة، بما فيها الهجوم المعاكس الفوري والحاسم
لمواجهة الغزو المسلح للعدو، وتشكيل الجبهة الثانية بوحدات الجيش النظامي، والاقتحام المضاد العام
القوي، والدفاع الفعال عن الموقع، والقتال الليلي، ومعركة الأنفاق، وحركة فرق قناص الأفراد والطائرات
والدبابات، حتى أصبح تفوق العدو عددا وتقنية كفقاعات الزبد.
هذا وتوجه إلى الجنود المقاتلين وأبناء الشعب مرارا وتكرارا ليضفي ثقة بالنصر وجرأة وحكمة لهم، فقد
صار حبه وثقته بهم مصدرا للقوة التي أتاحت لهم فرصة اجتراح المآثر البطولية وتأليف أسطورة الانتصار
في الحرب.
هكذا، دافع الرئيس كيم إيل سونغ عن كرامة الجمهورية وشرفها وسيادتها وبيئة التطور المستقل للدولة
وحافظ بأمانة على سلام البشرية بردع وإحباط استراتيجية الإمبريالية الأمريكية للسيطرة على
العالم ودرء الحرب العالمية الجديدة ولذا، ستظل مآثره في تحقيق انتصار الحرب خالدة جيلا بعد جيل.