فن و ثقافة

“بكرا اللي جاي” يستعرض حصاد عام لمشروع “بستان الإبداع”

STP LA TUNISIENNE DE PUBLICITÉ

يُقيم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة د.وليد قانوش معرضاً فنياً تحت عنوان “بكرا اللي جاي” يستعرض من خلاله حصاد المشروع الثقافي الهام “بستان الإبداع” بعد مرور عام على إنطلاقه

ويضم العرض ، الذي يفتتح يوم الاثنين المقبل ، بمركز الجزيرة للفنون،  بالزمالك، أكثر من 300 عمل فردي، وأكثر من 100 عمل جماعي ، ما بين جداريات، ورسم على الزجاج  والأقمشة، وخزف، كما يعرض فيلماً وثائقيا ، يسرد فعاليات المشروع.

ويُعد بستان الإبداع،  أحد أهم المبادرات، التي تبنتها وزارة الثقافة ، وأولتها دعماً ، ورعايةً كمشروع طموح،  يهدف إلى الإرتقاء بمستويات الفكر ، والمعرفة وصقل المواهب الواعدة لدى الأطفال ورعاية الموهوبين منهم في مختلف الأقاليم المصرية لإعداد جيل منفتح على الفنون ومستنير.

24 جولة في المحافظات

وكانت إنطلاقة المشروع،  في يوليو 2023 ، على يد الفنان محمد كمال،  المشرف العام،  يعاونه فريق عمل من المتخصصين،  والإداريين من كوادر قطاع الفنون التشكيلية، وعلى مدار عام خاض المشروع،  24 جولة،  ما بين القاهرة،  والجيزة،  وبورسعيد،  والسويس ن ودمياط ، والغربية، وزار في محطاته ، متاحف ، ومدارس ، ومصانع،  وموانئ ، وميادين،  ومساجد ، وكنائس، وبلغ عدد المستفيدين،  ما يقارب 1300 طفل، والجهات التي تعاون معها،  أكثر من 10 جهات رسمية ، وأهلية سيتم تكريمها في الافتتاح.

فكرة مشروع  بستان الإبداع

وقال د.وليد قانوش : “جاءت فكرة مشروع “بستان الإبداع” ، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الثقافة ، نحو تعزيز دور الأنشطة الثقافية،  والفنية ، في الإرتقاء ، بمستويات الفكر، والمعرفة، وصقل الإبداعات الواعدة لدى الطفل المصرى،  ولتحقيق ذلك وقع الاختيار، على الفنان محمد كمال،  لقيادة هذا المشروع ، ووضع الأطر له ، والبرامج التفاعلية،  والفنية لما له من خبرات واسعة ، في هذا المجال، كما يتمتع بالمثابرة ن والحماسة اللازمتين ، لتحقيق أهداف هذا المشروع الطموح ، الذي يستهدف فئات عمرية مختلفة للطفل المصري،  في مختلف المحافظات ، من أجل المساهمة في التأسيس لشخصية مصرية ، تعي هويتها، وحضارتها، وتاريخها الوطني،  بجانب التأصيل لقيمة الفنون ، والثقافة في المجتمع، ويمكن اعتبار ذلك استثماراً في المستقبل”.

سلسلة متتابعة من الورش الفنية

وقال الفنان محمد كمال: ” بستان الإبداع .. سلسلة متتابعة من الورش الفنية التشكيلية للطفل المصري ، أعتمد فيها على العصف الذهني السابق للفعل الإبداعي ، من أجل تغذيته بالروافد المعرفية المتنوعة ، قبل الإنخراط في الحالة الفنية مع الوسائط المختلفة ،  لذا كان قطاع الفنون التشكيلية،  هو الجهة الأبرز ، والأكثر تخصصاً في هذا المجال البصري،  لما لديه من إمكانيات تعين على إتمام المشروع داخل أروقة المجتمع،  عبر المراحل العمرية المتتالية للطفل المصري،  الذي يعد هو حجر الأساس للمعمار الشعبي كله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى