أخبار العالم العربيالأخبارالرئيسيةصحافة ورأيمقالات

بعد الفضيحة المدوية للتسريبات .الصادمة . هذا هو الرد المنتظر من عبد النبوي على un petit mot .

 

بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم

 

بعد انتشار التسريبات الأخيرة ، الكل ينتظر خروج عبد النبوي عن صمته و الرد على ما جاء في الاجتماع المذكور بعد إقحام اسمه ومطالبة مجاهد بإرسال un petit mot أو زيارته مباشرة في مكتبه .

الرد المناسب من عبد النبوي هو تحريك المتابعة ضد كل من تبث جرمه خلال ذلك الاجتماع ، ومن لم يتورط من قريب فقد يكون متورطا من بعيد ، وستتضح الصورة أكثر بعد فتح تحقيق وتحريك متابعة النيابة العامة .

ما شاهده المغاربة من خلال الفيديو المسرب صادم للغاية ، ومازال لحد الآن هو حديث الساعة و موضوع الناس بامتياز ، وقد اقام الدنيا ولم يقعدها مع ان احداثا كثيرة وقعت بعده ومن المفترض ان تمحوه .

مازال المغاربة ينتظرون اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من أساء الأدب ومن سب وشتم ومن احتقر هيأة دفاع المهدوي ومن حرض واكد حقده الدفين على صحافي نزيه …

ما حدث خلال تلك الجلسة المغلقة لا يجب أن يمر مرور الكرام ، وقد استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والعربي ، ومازال الكل ينتظر ساعة المحاسبة .

الكل استنكر ما شاهده من خلال تلك التيريبات ، وقد صدرت عريضة توقيعات لازيد من مائتي صحافي يستنكرون ما قام به أشخاص محسوبون على ميدان صاحبة الجلالة الشريف ، فيدرالية الناشرين ونقابة الصحافيين وكثيرون استنكروا وطالبوا بفتح تحقيق .

لقد مرت ازيد من يومين على التسريب ومازال الوضع على ما كان عليه وكأن شيئا لم يقع ، ذاكرة المغلربة في هذه القضية بالذات ستختلف عن ذاكرة السمك التي يعول عليها البعض وينتظرون طي الملف .

هذه القضية بالذات اغضبت المغاربة بكل شرائحهم ، ولم ولن يتسامحوا معها ، فاللحنة يفترض أنها لجنة اخلاقيات الصحافة ، ويفترض ان تكون قدوة ومثلا أعلى ، لا العكس كما اكتشف كل من شاهد التسريبات …

ما حدث مقزز جدا ، ما حدث لا ينسى ، ما حدث صادم بكل ما تحمل الكلمة من معنى . لذلك يجب ان يكون هناك رد فعل من السلطة القضائية ، سيما وأنه تم إقحام اسم الرئيس المنتدب للسلطة القضائية بالمغرب .

يجب ان يتبين المغاربة هل هناك فعلا تدخل في القضاء من المجلس الوطني للصحافة …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى