أشعلت عملية الاعتراف بزواج المثليين وترسيمه بدفاتر الحالة المدنية بتونس شبكات التواصل الاجتماعي خاصة في ظل تصديق الموضوع من قبل جمعية شمس حيث علق الناشط السياسي معز الحاج منصور الذي قال ان التأسيس القانوني لما حدث بدآ مع كتابة نص الدستور حيث وضعت اللبنات الاولى للاعتراف باللواط كسلوك جنساني حلال ومعترف به وغير مجرم قانونا..الغريب حسب ذكره انه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بتداعيات أزمة كورونا… وينشغل فيه كل التونسيين بالبحث عن طوق نجاة من الوباء القاتل..وجد الياس الفخفاخ وقتا للتفكير في الحقوق المزعومة للشواذ جنسيا والمنحرفين سلوكيا او ما يسمى مغالطة بالمثليين..وتساءل كيف نفهم الان المفارقة المدهشة بين أفكار الرئيس قيس سعيد وبين أفكار وزيره الذي نصبه رئيسا للحكومة.. ؟
وأكد ان ما يحدث مشروع سياسي وثقافي استعماري قديم و ليس حادثا.. يؤسس لتفكيك عرى القيم الاخلاقية المحافظة في مجتمع عربي مسلم، ومجتمع ينتسب الى الشرق تاريخيا وسط تواطئ من وسائل الاعلام٠
اسماء وهاجر