فن و ثقافة

انطلاق عرض الفيلم الإماراتي “خلف الكواليس” 24 أكتوبر الجاري

STP LA TUNISIENNE DE PUBLICITÉ

محمد قناوي

تنطلق عروض الفيلم الإماراتي”خلف الكواليس”، للكاتبة والشاعرة الإماراتية شهناز البستكي، ومن إخراج قيس داحول، في دور السينما المحلية والعربية، في 24أكتوبر الجاري ، وسينطلق عرض الفيلم الذي استلهمت رؤاه المؤلفة من ديوانيّها “إثراء الذات” وابق إنساناً”، في دور السينما المصرية في1 نوفمبر المقبل، وفي السعودية في 2 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي لإعلان مواعيد عروض الفيلم في دور السينما، وتفاصيله وقصته، في ريل سينما بدبي مول، بمشاركة بطلته نسمة قزامل، والممثل محمد غباشي، والمدير الفني أحمد رزق، والمخرج قيس داحول، قالت شهناز البستكي : “أردتُ لهذا الفيلم، أن يكون جاذباً وبناءً ثرياً بمحتواه يعزز السلام والقيم والإنسانية، ومن الضرورة أن تكون هناك استراتيجيات واتجاهات مكثفة لصناعة محتوى الأفلام الثرية الوازنة بمضمونها والتي تعكس القضايا الاجتماعية المحورية والتي قد تندرج في فئة جديدة للأفلام”.

وأضافت “ولا بد أن تضاف في هذه الفئة عناصر أساسية تخدم محتوى الفيلم، منها المعرفة وترسيخ القيم والمبادئ وتعزيز القيم الإنسانية ومعالجة القضايا الاجتماعية والمساهمة في رفع المستوى الحضاري للشعوب، لتشكل بالنهاية، وبدعم وسائل التكنولوجيا الحديثة وأساليب التشويق والفن، مزيجاً متناغماً ثميناً يلعب دوراً محورياً في التغيير الكياني للإنسان وينقل الفرد إلى مستوى حضاري جديد، كما يضيف بعدا آخر لدور السينما، لذا أتمنى أن تلقى هذه الاتجاهات دعماً واسعاً منا جميعاً، كما أتمنى من المتخصصين، ومن لجان التحكيم، وضع معايير أساسية لتلك العناصر والاتجاهات “.

وأوضحت “كتابتي وإنتاجي لفيلم خلف الكواليس، انطلقت من تلك الرؤية، إذ حاولت أن أبحث في محتواه عن مسار مختلف وأشكل وأبني في معماره مزيجاً من الفن بمضامينه المتنوعة، خاصة أني سكبت هذه الرؤى بطريقة متناغمة ضمن حبكة وتفاصيل خلف الكواليس الذي يمثل قصة رومانسية واجتماعية، مليئة بالأحداث والمفاجآت تحتوي أيضاً على زهور الأدب والشعر.

وأوضح المشاركون في الفيلم من ممثلين وفنيين أن كل المشاهد صورت في الإمارات، وأنه يضم طاقم عمل يتضمن كوكبة من النجوم الإماراتيين والعرب الذين نجحوا في عملهم، وذكروا أن الفيلم تميز بتقنيات إخراج عالية تواكب وتضاهي مضمونه.

وتدور أحداث الفيلم الرئيسية في حرم إحدى الجامعات، حيث تتفاعل وتتحاور في خيوط حبكته حكايات وتصرفات ونقاشات وحيوات، مجموعة طلاب وطالبات وأساتذتهم، ذلك ضمن قاعات وممرات وأركان الجامعة. وينتقل الفيلم إلى قصة حب صادقة، بين الطالب أحمد وزميلته رنا، وهو ما يجعلهما معاً في مرمى ودائرة المراقبة والتتبع، وعرضة لنيران المؤامرات والمكائد والحبكات الشريرة بدافع الغيرة والحسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى