الندوة العالمية تُثمّن جهود المملكة العلمية بعد فوز البروفيسور ياغي بـ “نوبل الكيمياء”

الأحساء
زهير بن جمعه الغزال

ثَمَّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الإنجاز العلمي العالمي الذي حققه البروفيسور السعودي عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025م، مؤكدة أن هذا التتويج يُعد دليلًا ملموسًا على نهوض المملكة في ميدان التفوق العلمي، ونجاحًا لجهودها في دعم البحث العلمي ورعاية الكفاءات الوطنية المتميزة.
وأوضحت الندوة أن فوز البروفيسور ياغي بالجائزة المرموقة عن عمله الرائد في تطوير الأطر المعدنية العضوية (MOFs) يجسد ثمرة الاستثمار الكبير الذي تضخه المملكة في التعليم والبحث العلمي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأكدت أن حصول عالم سعودي على هذه الجائزة يمثل تتويجًا لمسيرة علمية حافلة، ويعكس البيئة الداعمة والجاذبة التي توفرها المملكة للكفاءات العلمية، مما يعزز مكانتها على الخارطة العالمية للابتكار، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز فخر للمملكة وللأمة الإسلامية والعربية بأسرها، ومحفز للشباب للسعي نحو التميز والإسهام في خدمة الإنسانية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على اهتمامها بالشباب ورعايتهم من خلال برامجها التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم العلمية والإبداعية، وتشجيعهم على الإسهام في بناء مجتمع المعرفة والابتكار.