السينما التونسية حاضرة بـ”بنات ألفة”و”وراء الجبال”و”كواليس” في مهرجان البحرالأحمر السينمائي

محمد قناوي – القاهرة

تتواجد السينما التونسية الروائية الطويلة في النسخة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي يقام بمدينة جدة خلال الفترة من 30 نوقمبر الجاري وحتي 9 يسمبر القادم بثلاثة أفلام روائية طويلة حيث يشارك في قسم روائع عربية فيلم “بنات ألفة” للمخرجة  كوثر بن هنية وهو انتاج مشترك بين تونس والسعودية”حيث حصل علي دعم صندوق البحر الأحمر” وفرنسا وألمانيا ويجمع فيلم “بنات ألفة” ما بين القالب الروائي والوثائقي، إذ تعتبر أحداثه مأخوذة من قصة حقيقية تعود لعام 2016، لسيدة أم لأربع بنات اكتشفت انضمام ابنتيها المراهقات “رحمة” و”غفران” إلى تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، بينما تكافح في إعادتهما إلى تونس مرة أخرى تخاول الحفاظ على ابنتيها اللتين لا تزالان تعيشان معها من المصير ذاته وتجسد النجمة هند صبري شخصية “ألفة” ضمن أحداث الفيلم، بجانب كلا من نور القروي وإشراق مطر في دوري “رحمة” و”غفران”، كما يشارك أبطال الواقعة الحقيقة في الفيلم آلفة الحمروني وابنتيها آية وتيسير الشيخاوي.

وفي مسابقة البحر الأحمر يشارك فيلم “وراء الجبال” وهو انتاج مشترك مع فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، السعودية، قطر، وهو من تأليف وإخراج محمد بن عطية الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين عام 2016 عن فيلمه” نحبك هادي”، ويشكل وراء الجبال عودة لمثلث برلين الذهبي إذ يتعاون بن عطية مجددًا مع المنتجة لينا بوشوشة والممثل مجد مستورة الحائز على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل عن دوره في “نحبك هادي” ويشارك أيضًا في بطولة الفيلم سامر بشارات ووليد بوشيوة، وسلمى الزغيدي وحلمي الدريدي ويتتبع الفيلم رحلة رفيق الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى أربع سنوات، ولا يوجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.

كما يشارك في مسابقة البحر الأحمر أيضا فيلم”كواليس” للمخرجين عفاف بن محمود وخليل بن كيران، وهو انتاج مشترك مع المغرب، والسعودية بلجيكا، فرنسا، قطر، النرويج، تتطرق أحداث الفيلم ، إلى فرقة الرقص التي تحمل اسم “بلا حدود”، حيث قاربت على إنهاء جولة في المغرب تُختتم في مدينة مراكش، وأثناء العرض قبل الأخير، المُقرّر في دار ثقافة مدينة أطلسيّة صغيرة، تستفز عايدة هادي، أحد الراقصين الستة المكونين للفرقة وشريكها في الحياة، على المسرح، فيصيبها في ركبتها لتضطر الفرقة للتعجيل بالرحيل بحثًا عن الطبيب الوحيد الموجود في المنطقة، ويجد الفريق نفسه في ليلة أمام متاهة غير متوقعة، وتبدأ المغامرة في طريق كبير تخترقه غابة.