الحلم يتحول إلى حقيقة مع جائزة “الحلم الذهبي”

برعاية وزير الشباب والرياضة في العراق الدكتور أحمد المبرقع والتي تنظمها “مؤسسة البيت العراقي للإبداع” لمؤسسها ورئيسها “صانع الأمل” السيد هشام الذهبي صاحب المسيرة الإنسانية المكللة بالنجاح، إستطاع من خلال رحلته مع العطاء من تغيير حياة مئات الأطفال الأيتام والفقراء والمشردين، ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من بناء الذات والحصول على فرصة حقيقية في التعليم والتحصيل المعرفي والمشاركة الإيجابية في بناء مستقبل أفضل لمجتمعهم ولبلاد الرافدين . مسابقة الحلم الذهبي هي مسابقة فريدة من نوعها للمبادرات التطوعية والمشاريع التي تهدف لخدمة المجتمع والإنسان وبخاصة الشباب منهم للإسهام في تحقيق أحلامهم وتحويلها إلى منجزات ذات أهداف نبيلة على أرض الواقع ومن خلال هذه الجائزة المالية الكبيرة يستطيع الفائز ان يضع حجر الأساس لمشروعه او إختراعه ليبدأ رحلته في تحقيق حلمه .

خضعت مئات المشاريع المقدمة لدراستها وتولّت تصفية المشاريع المقدمة لجنة أولية رشحت متسابقين مستحقين إلى المرحلة النهائية فكانت الكلمة الفصل للجنة التحكيم التي شرفني أنا ونخبة من الشخصيات ذوي الإختصاص من مختلف بلدان عربية وأوروبية أن أكون من ضمنها، فكان لهذه اللجنة ان إختارت المشاريع الخمسة الاول للجائزة التي تستحقها عن جدارة . كان ذلك في جامعة بغداد خلال حفل كبير جمع حشداً من الشخصيات العراقية ثقافية واجتماعية وفنية وأكاديمية وإعلامية.

الف مبروك للفائزين:

الفائز الاول حيدر جبار من البصرة والفائز الثاني أحمد جليل من بغداد والفائز الثالث الآنسات ميس وحنين من بغداد والفائز الرابع سجاد الهلالي من بابل والفائز الخامس سيف العبيدي من بغداد .

كل الشكر والتقدير لمعالي وزير الشباب والرياضة ولصانع الامل السيد هشام الذهبي على تكريمهم للجنة التحكيم ولكرم الضيافة .