الأخبار

الاستاذ سمير عبد الله:بعد التهديدات الجدية التي تستهدف عبير موسى هل طبعنا مع الاغتيالات؟

 
عبر الناشط الحقوقي والمحامي سمير عبد الله في تدوينة  عن استغرابه من صمت الاحزاب عن التهديدات الجدية التي تستهدف  عبير موسى؟هل طبعنا من الاغتيالات ؟هل تم نسيان دم  الشهيدين بلعيد والبراهمي . وفي ما يلي نص التدوينة :
“ما هذا الصمت أمام تهديدات جدية وخطيرة تستهدف نائب شعب ورئيسة حزب سياسي ورئيسة كتلة برلمانية ؟
أين الأحزاب؟ أين المجتمع المدني؟ أين الدولة؟ أين القضاء؟هذه التهديدات ليست مجرد تخمينات أو معلومات صحفية.. هذه تهديدات موثقة أعلم بها جهاز رسمي للدولة (الوحدة المختصة لمقاومة الارهاب) السيدة عبير موسي.
هل طبعنا مع جرائم الاغتيالات؟ بعد أن نسينا دم بلعيد والبراهمي..
نائب آخر في حادثة تمزيق السروال انعقد مجلس النواب على وجه السرعة وصار ما صار واصدر بيان تنديد وتحركت النيابة بسرعة البرق واوقفت نقابيين بل وتم جلب ملف الفضية من صفاقس الى تونس..
هل أصبحنا لهذه الدرجة الخسيسة نكيل بمكيالين في الادانة والتتبعات ؟مهما  كانت اختلافاتنا السياسية الاغتيال والعنف السياسي  والترهيب خط أحمر.. لأنه اغتيال للحرية والديمقراطية
استهداف عبير موسي هو استهداف لكل الأصوات الوطنية الحرة.”
هاجر  وأسماء 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى