“إلى عالم مجهول” يحصد جائزة اليُسر الفضّية بمهرجان البحر الأحمر ويشارك بأيام قرطاج السينمائية
محمد قناوي
فاز الفيلم الفلسطيني “إلى عالم مجهول” لِلمخرج مهدي فليفل على فوزه بجائزة اليُسر الفضّية للفيلم الطويل في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة والذي اختم فعالياته قبل قليل .
ويشارك الفيلم الفلسطيني “إلى عالم مجهول” للمخرج مهدي فليفل في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينماية وسيتم إقامة ثلاثة عروض له ضمن فعاليات المهرجان الذي ينطلق السبت القادم ويستمر حتي 21 من شهر ديسمبر الجاري
العرض الاول يوم 14 ديسمبر بقاعة L’Opera، والثاني يوم 15 ديسمبر بقاعة ABC، والثالث يوم 19 ديسمبر قاعة Elhambra Zephyr، الفيلم من إخراج مهدي فليفل بطولة محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان،
كامل العدد
تمكن فيلم “إلى عالم مجهول” للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، أن يرفع شعار كامل العدد ، في العروض التي تم إقامتها له ، ضمن فعاليات الدورة الرابعة ، من مهرجان البحر الأحمر والتي تقام تحت شعار “للسينما بيت جديد”
وحضر العرض الأول للفيلم عربيا ، كل من المخرج مهدي فليفل والمنتج جيف أربورن وموزع الفيلم محمد حفظي، ولك بعد مشاركته في أكثر من 20 مهرجان سينمائي حول العالم، من العرض الأول عالميا له في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي حيث نافس في مسابقة أسبوعا السينمائيين/ Quinzaine
أحداث الفيلم
الفيلم يروي قصة المحاولات اليائسة لاثنين من أبناء العم الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في أثينا لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا. يدخر شاتيلا ورضا المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا. عندما يخسر رضا أموالهما التي حصلا عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربين وأخذ رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.
قصة عاشها بنفسه
وأشار فليفل أنه يهتم بتقديم أعمال عن اللاجئين، وعرضها بطرق مختلفة في أعماله، فهو نفسه لاجئ، ويروي من خلال أعماله قصة عاشها بنفسه تحيط به طوال حياته، مؤكدًا أن اللاجئين من كل مكان حولنا، وحلم الوصول إلى أوروبا، هو حلم مشترك بين الكثيرين.
شخصيات حقيقية
وقال : يرتكز الفيلم على العديد من الشخصيات التي التقيتها خلال العقد الذي كنت أوثق فيه الأحداث، يحاول بعض الشباب من مخيمات لبنان الوصول إلى أوروبا. قدمت عدة أفلام، وكانت تُلقي الضوء على رجال يحاولون الوصول إلى أوروبا، وكانت هناك مصادر إلهام عديدة في الفيلم مثل أشعار محمود درويش وإدوارد سعيد، فقد افتتحت الفيلم باقتباس لإدوارد سعيد”.
وكشف أنه يهتم كثيرًا بإضفاء الإثارة على قصصه السينمائية، حتى وإن كان الفيلم يستهدف العرض في المهرجانات وليس لديه فرص كبيرة في العرض الجماهيري، لأن الإثارة مطلوبة في الأحداث كي لا يمل المشاهد
عرض الفيلم عربيا
وعن عرض الفيلم في البحر الأحمر فقال “جئت هنا قبل عامين، واستطيع أن أقول بالفعل أن هناك فرقًا، كنت أظن أنني قد أجد حوالي 10 أو 15 متفرجًا فقط في العرض الأول للفيلم هنا، كنت سعيدا بردود الأفعال والحضور، فالعدد كان كبيرا ولم نكن نتوقع لك في عروض الفيلم، ولكن بيعت جميع التاكر، وكم كان رائعا أن أشاهد الفيلم في العالم العربي وأن أرى تفاعل الجمهور مع الفيلم”.
”